عاجل

سعاد صالح تثير الجدل وتشجع الشباب على الزواج من الكتابيات | فيديو

سعاد صالح
سعاد صالح

أثارت الدكتور سعاد صالح الأستاذ بجامعة الأزهر، الجدل حول الزواج من الكتابيات، وذلك من خلال تشجيعها للشباب المسلم على الزواج منهن.

سعاد صالح تشجع الشباب على الزواج من الكتابيات 

وقالت سعاد صالح خلال حديثها ببرنامج «يتفكرون» على شاشة قناة العربية ردًا على الإعلامي محمد خالد: «أشجع الشباب على الزواج من الكتابيات»، ليقاطعها قائلًا:«وإن تعارض الأمر مع قوله تعالى ولأمة مؤمنة..»؟، لتوضح أن آيات سورة البقرة تتحدث عن الشرك والكفر المحض لقوله تعالى:«وَلَا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّىٰ يُؤْمِنَّ ۚ وَلَأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ ۗ».

في المقابل آيات سورة المائدة تنص على أهل الكتاب:«الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ ۖ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ ۖ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ ۗ».

وشددت سعاد صالح على أن الزوج المسلم مسؤول أمام الله على حماية أبنائه من التنصر، مستدلة على جواز الزواج من الكتابيات بقوله تعالى:«۞ لَيْسُوا سَوَاءً ۗ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ». لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

فيما قاطعها أحمد رامي الدمشقي، قائلًا:« إن الآية تحكي قبل عهد النبي حتى لا يعتقد المؤمنون أن السابقون كافرون وأن الآية لا تتعلق بالجنة والنار ولها تأويلان أحدهما قبل عهد النبي ويتمثل في العقيدة، والآخر بعد عهد النبي ويتعلق بالأخلاق والمعاملات».

وشدد على أن الزواج من الكتابيات ليس على سبيل التشجيع وإنما الإباحة. 

تفسير قوله تعالى «لَيْسُوا سَوَاءً» 

جاء في تفسير الطبري: القول في تأويل قوله تعالى : لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (113)

قال أبو جعفر: يعني بقوله جل ثناؤه: " ليسوا سواء "، ليس فريقًا أهل الكتاب، أهل الإيمان منهم والكفر: سواء. يعني بذلك: أنهم غير متساوين. يقول: ليسوا متعادلين، ولكنهم متفاوتون في الصلاح والفساد، والخير والشر. (43).

وإنما قيل: " ليسوا سواء "، لأن فيه ذكر الفريقين من أهل الكتاب اللذين ذكرهما الله في قوله: وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ، (44) ثم أخبر جل ثناؤه عن حال الفريقين عنده، المؤمنة منهما والكافرة فقال: " ليسوا سواء "، أي: ليس هؤلاء سواء، المؤمنون منهم والكافرون. ثم ابتدأ الخبرَ جل ثناؤه عن صفة الفرقة المؤمنة من أهل الكتاب، ومدحَهم، وأثنى عليهم، بعد ما وصف الفِرقة الفاسقة منهم بما وصفها به من الهلع، ونَخْب الجَنان، (45) ومحالفة الذل والصغار، وملازمة الفاقة والمسكنة، وتحمُّل خزي الدنيا وفضيحة الآخرة، فقال: " من أهل الكتاب أمَّة قائمةٌ يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون "، الآيات الثلاث، إلى قوله: وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ .

تم نسخ الرابط