عاجل

الأوقاف تطلق قافلة دعوية مشتركة مع الأزهر والإفتاء إلى شمال سيناء

القافلة الدعوية المشتركة
القافلة الدعوية المشتركة بين الازهر والأوقاف والإفتاء

أطلقت وزارة الأوقاف قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف، والأوقاف، ودار الإفتاء المصرية إلى محافظة (شمال سيناء)، وذلك في إطار التعاون المثمر والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف، والأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، وبرعاية من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف؛ و الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية. 

وتضم القافلة سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

وفيها أشاد العلماء بأهمية الأسرة،  وبيّن العلماء أن الأسرة هي المأوى الذي نلجأ إليه من قسوة الحياة، والملاذ الذي نستمد منه الدفء والحنان، الأسرة هي الروض الندي الذي تنبت فيه بذور المحبة والوئام؛ ولذلك وصفها الله جل جلاله في كتابه العزيز أبلغ وصف؛ فقال سبحانه: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ".

ودعوا الناس إلى أن يملأوا بيوتهم سكنا ومودة ورحمة، وأن يكون شعارهم في الحياة «وتراحموا»؛ فإن الرحمة التجاوز عن الزلات، وتحمل الأخطاء، والإنصات بقلب مفتوح للشكوى، وتقديم العون والسند في أوقات الضعف، الرحمة هي أن تشعر بألم شريكك كأنه ألمك، وبفرحه كأنه فرحك، هي أن تكون له لينًا في العتاب، رفيقًا في الشدة، معينًا على نوائب الدهر.

وفي السياق ذاته، قام الدكتور محمد إبراهيم حامد وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية بالمرور المفاجئ والمتابعة لمساجد إدارة أوقاف العزيزية بقرى سنهوت والصنافيين والحوض الطويل بمنيا القمح قبل صلاة الجمعة للوقوف على جاهزية المساجد لاستقبال ضيوف الرحمن في صلاة الجمعة والتنبيه على ضرورة تحقيق أعلى درجات الانضباط الإداري داخل المساجد والالتزام بمنتهى الدقة بخطة الوزارة الدعوية.

وأثناء المرور تم رصد عدد من المخالفات تم إحالتها للجهات المختصة ، وأكد وكيل أوقاف الشرقية أن حملات المتابعة والتقويم والتوجيه مستمرة مع مراعاة الإنسانية في التعامل والحزم الإداري.
 في سياق آخر قال الشيخ أحمد عبد الله رشوان من مسجد الريف المصري: إن الأسرة هي اللبنة الأولى في بناء المجتمع، هي سر تماسك المجتمع ووحدته واستقراره، هي خط الدفاع الأول عنه، الأسرة هي المأوى الذي نلجأ إليه من قسوة الحياة الأسرة.

عناية الإسلام بالأسرة

وأكد خطيب الجمعة أن الأسرة هي الملاذ الذي نستمد منه التضحية والفداء، الأسرة هي الروض الندي الذي تنبت بالمودة والوفاء، لذا عني الإسلام بالأسرة عناية فائقة، فقال رب العزة «ومن آياته أنخلق لكم من أنفسكم أزواجا أزواجا لتسكنوا إليها..» سكن الروح إلى الروح إطمئنان النفس إلى النفس، الأمان الذي يواجه به الزوجان مخاوف الحياة وصعوباتها، وجعل بينكم مودة ورحمة.

تم نسخ الرابط