عاجل

علامات قبول العبادة.. 6 أمور تجعلك مطمئنا واحذر إساءة الظن بالله

علامات قبول العبادة
علامات قبول العبادة

هل هناك علامات تؤكد قبول العبادة؟، سؤال أجاب عنه الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، حيث سائل يقول: تراودني نفسي كثيرًا بأن عبادتي غير مقبولة.. فهل هناك علامات للقبول؟

هل هناك علامات تؤكد قبول العبادة؟

وقال الدكتور يسري جبر، خلال حلقة برنامج "اعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة: "أولًا، إياك إذا وفّقك الله لعمل وطاعة أن تظن أن الله لم يقبلها.. الله سبحانه وتعالى يغضب على العبد الذي يسيء الظن به، وطالما أنك وُفّقت للعبادة فاعلم أن الله قبلك، وطالما وُفّقت للدعاء فاعلم أن الله استجاب لك".

وتابع: "إياك أن تظن في الله ظن السوء، بأنه يستدرجك فيمنحك القدرة على الطاعة ثم لا يقبلها.. الله كريم، لطيف، وودود، وهو عند حسن ظن عبده به، فلا تحبط عملك بنفسك، ولا تقل: دعائي لا يُقبل أو عملي لا يُرفع".

واستشهد بقول النبي ﷺ: "يُستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول: دعوت فلم يُستجب لي"، مؤكدًا أن الاستعجال واليأس بعد الطاعة من مداخل الشيطان لإفساد العلاقة بين العبد وربه.

علامات قبول العبادة

يقول الأزهر الشريف إن من علامات قبول العبادات أن يحبب الله الطاعة إلى قلبك فتأنس بها، وتطمئن إليها، قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد:28]، وكره المعصية علامة من علامات القبول عند الله أيضًا، قال تعالى: {وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ} [الحجرات:7].

وعلامات كثيرة يمكن من خلالها أن يعرف العبد أنه أرجى للقبول عند الله تعالى ومن أهمها:
* إخلاص العمل لله
* استصغار العمل وعدم العجب به
* الخوف من عدم القبول
* الثبات على الطاعة
* التوفيق لطاعة بعد الطاعة
* حب الطاعة وأهلها، وبغض المعاصي وأهلها

والذاكرين الله كثيرًا والذاكرات

فيما أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن العبادة يجب أن تكون مستمرة ومتزايدة، مشيرًا إلى قوله تعالى: «والذاكرين الله كثيرًا والذاكرات».

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس: «هذا يعني أنه لا ينبغي للإنسان أن يظن أنه قد أدى كل ما عليه، بل عليه أن يدرك أنه لا يزال في بداية الطريق، مهما فعلنا من طاعات وعبادات، يجب أن نتذكر أننا لم نوفي حق الله سبحانه وتعالى كما ينبغي».

تم نسخ الرابط