إيفان أوس: بدء مفاوضات بين أوكرانيا وروسيا يعتمد على وقف إطلاق النار|فيديو

قال الدكتور إيفان أوس، مستشار السياسات الخارجية في المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية في كييف، إن بدء مفاوضات جادة بين أوكرانيا وروسيا يعتمد بشكل أساسي على وقف إطلاق النار من جانب روسيا.
اقترح ترامب وزعماء الاتحاد الأوروبي
وأوضح الدكتور أوس خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد بصيلة، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «أول خطوة لبدء هذه المفاوضات هو أن تصدر روسيا أوامر لجنودها بوقف إطلاق النار، كما اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعماء الاتحاد الأوروبي، وهو المقترح الذي دعمته أوكرانيا كذلك».
إرادة روسيا الحقيقية
وأضاف: «يجب أن يكون هناك هدنة أو وقف نار لمدة 30 يوماً كحد أدنى، وإلا سيكون من الصعب جداً الشروع في أي مفاوضات»، مؤكدًا أن هذه الهدنة تمثل اختباراً واضحاً لإرادة روسيا الحقيقية في الدخول في حوار سلام.
الحديث عن السلام
وأشار إلى أنه إذا شرعت روسيا في المفاوضات مع استمرارها في الأعمال العسكرية، فهذا يعني، من وجهة نظر أوكرانيا، أن موسكو ليست مستعدة للسلام، ولن تكون هناك فرصة لضياع الوقت في الحديث عن السلام في ظل هذه الظروف.
هجمات متعمدة خلال فترة وقف النار
وأوضح د. أوس أن أوكرانيا لن تبدأ هجمات متعمدة خلال فترة وقف النار، مشيراً إلى أن «الهجوم الكبير الذي وقع اليوم هو استثناء وليس بداية لهجوم واسع»، مضيفًا أن من مصلحة روسيا أن توافق على وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً.
رسالة واضحة من كييف
ورداً على سؤال حول أن الطرف الذي يفاوض وهو يطلق النار يمتلك اليد العليا، قال الدكتور أوس: «السؤال هنا ما الذي يدفع روسيا إلى وقف إطلاق النار؟»، مشيرًا إلى الهجوم بطائرات مسيرة على موسكو، والذي نفذته أوكرانيا مؤخراً، واعتبره رسالة واضحة من كييف بأن استمرار العمليات العسكرية أمر وارد إذا لم يتم وقف العدوان الروسي.
كما أعلن الكرملين أن روسيا سلّمت الجانب الأوكراني قائمة تضم 1000 أسير حرب تطالب باستعادتهم ضمن عملية تبادل مستقبلية، وذلك وفق ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن توقيت أو آليات تنفيذ العملية.
وتأتي هذه الخطوة في سياق متواصل من عمليات التفاوض المحدودة بين الطرفين بشأن تبادل الأسرى، والتي تُدار غالبًا بوساطة أطراف ثالثة، من بينها تركيا ودول خليجية.