لحظة اعتقال منفذ عملية إطلاق النار في المتحف اليهودي بواشنطن | فيديو

تداولت مواقع التواصل الأجتماعي، اليوم الخميس، مقطع فيديو لحظة اعتقال منفذ عملية إطلاق النار على أثنين دبلوماسين إسرائيلين أثناء خروجهم من المتحف اليهودي في واشنطن.

أعلنت الشرطة الأميركية، اليوم الخميس، أنها حددت هوية المشتبه به في تنفيذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل موظفين اثنين بالسفارة الإسرائيلية في إطلاق نار قرب المتحف اليهودي في واشنطن.

وذكرت شرطة واشنطن أنها حددت هوية المشتبه به بأنه إلياس رودريجيز ويبلغ من العمر 30 عاما.

ووفق شرطة واشنطن فإن المشتبه به "لم يكن معروفا لدى الشرطة".

ردود فعل دولية

أعرب المستشار الألماني فريدريش ميرتس عن صدمته من الحادث، مؤكدًا على ضرورة افتراض وجود دافع معادٍ للسامية، وأدان الجريمة بأشد العبارات. 

ومن جانبه، وصف وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول الحادث بأنه "جريمة سياسية"، مشددًا على عدم وجود مبرر للعنف المعادي للسامية.

أدانت وزارة الخارجية الصينية الحادث، معربة عن قلقها البالغ، ومؤكدة معارضتها الشديدة لأي تحركات تهدد سلامة وأمن الدبلوماسيين. 
 

وصف وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الحادث بأنه "مروع ومعاد للسامية". 

أما فرنسا، فقد نددت بما وصفته بفعل "شنيع من الهمجية المعادية للسامية".

تعازي أمريكية وتعليق ترامب

في أول تعليق له، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تعازيه لأسرتي الضحيتين، مؤكدًا على ضرورة وقف هذه الجرائم المروعة المدفوعة بمعاداة السامية.

نتنياهو : معاداة للسامية

ومن جانبه، أعرب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن صدمته من الحادث، مؤكدًا أن الحادث يوضح الثمن الرهيب لمعاداة السامية والتحريض ضد إسرائيل. 

وأشار البيان إلى أن التشهير بإسرائيل يؤدي إلى أعمال عنف ويجب مكافحته حتى النهاية.

تجدر الإشارة إلى أن الحادث وقع في وقت حساس، حيث تشهد الولايات المتحدة احتجاجات متزايدة ضد الحرب في غزة، مما يسلط الضوء على التوترات المتصاعدة في المنطقة.

التحقيقات والتداعيات

وفتحت السلطات الأمريكية تحقيقًا في الحادث لتحديد دوافع الجندي والتأكد من عدم وجود أي تهديدات أمنية أخرى. يُذكر أن هذا الحادث يأتي في وقت حساس، حيث تشهد الولايات المتحدة احتجاجات متزايدة ضد الحرب في غزة، مما يسلط الضوء على التوترات المتصاعدة في المنطقة.

يُعد هذا الحادث تذكيرًا مؤلمًا بتأثيرات النزاعات الإقليمية على الأفراد، وأهمية معالجة قضايا حقوق الإنسان والعدالة الدولية بطرق سلمية وبناءة.