عاجل

المشكلات الزوجية.. الإفتاء تكشف خطوات سحرية لتنعم بحياة أسرية هادئة

المشكلات الزوجية
المشكلات الزوجية

في ظل تصاعد التحديات الأسرية والمشكلات الزوجية ، يواجه العديد من الأزواج مشكلات تؤثر على استقرار حياتهم الزوجية. وللخروج من هذه المواقف بشكل إيجابي أوضح الدكتور هشام ربيع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية بأن هناك خطوات واضحة يمكن اتباعها لحل الخلافات الزوجية بشكل سليم.

وللتخلص من المشكلات الزوجية ، أضاف الدكتور هشام ربيع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه يجب على الزوجين التحدث بوضوح وصراحة، وإقامة لغة حوار بين الطرفين لمعالجة المشكلات بشكل مباشر بعيدًا عن التوتر والصمت.

وتابع أن الخطوة الثانية يمكن إدخال أحد الأقارب الموثوقين سواء من جانب الزوج أو الزوجة، بشرط أن يكون قادراً على تحقيق التوازن وحل النزاع، دون أن يتسبب في تفاقم الخلافات.

وأشار أنه في حال تعذر الحل داخليًا، يُنصح بالتواصل مع المراكز المتخصصة لحل المشكلات الزوجية، مثل:
• وحدة لم الشمل بالأزهر الشريف، والتي تقدم خدمات إرشادية عبر موقعها الإلكتروني:
https://www.azhar.eg/fatwacenter/لم-الشمل
• مركز الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء المصرية، الذي يوفر برامج إرشادية متخصصة عبر الرابط:
https://www.dar-alifta.org/ar/services/details/16/الإرشاد-الزواجي

www.le360.ma | نصائح لحل المشكلات الزوجية قبل وقوعها
المشكلات الزوجية

حكم الشماتة في الموت 

أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الشماتة في الموت ليست من الأخلاق الإنسانية ولا من تعاليم الدين الإسلامي، محذرًا من خطورة مثل هذه التصرفات التي تتكرر عبر منصات التواصل الاجتماعي مع كل حالة وفاة مثيرة للجدل.

وقال الدكتور هشام ربيع في تصريح صحفي، إن "الشماتة في موت أي إنسان تُعد انحدارًا أخلاقيًا ومخالفة لتعاليم الدين، فالدين الإسلامي يدعو إلى الرحمة والتأمل في الموت، لا إلى الفرح بمصائب الآخرين"، مشددًا على أن الحكم على مصير أي إنسان في الآخرة هو من اختصاص الله وحده، ولا يجوز لأي شخص أن يقطع برحمة الله تجاه أحد.

وأضاف: "القَطْع بأن شخصًا بعينه لا يرحمه الله، أو لن يدخل الجنة، يُعد من التألي على الله، ومن سوء الأدب مع مَن رحمته وسعت الدنيا والآخرة، سبحانه وتعالى."

الموت دعوة للاتعاظ وليس الفرح

وأشار أمين الفتوى إلى أن الموت يجب أن يكون مناسبة للاعتبار والاتعاظ، لا للشماتة أو التنمر أو الفرح، مستشهدًا بقوله تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ}، وقوله صلى الله عليه وسلم: "اذكروا محاسن موتاكم"، مؤكدًا أن احترام الموت هو مظهر من مظاهر الإنسانية، وأي خروج على هذا الإطار يعبّر عن خلل في القيم والمفاهيم الدينية.

دار الإفتاء توضح حكم أذان المرأة

في سياق آخر أكدت دار الإفتاء المصرية في أن أداء المرأة للأذان في المسجد، خاصة بحضور الرجال، لا يجوز شرعًا، ويخالف ما أجمعت عليه المذاهب الإسلامية الأربعة.

وقالت "الشريعة الإسلامية خصَّت الرجال دون النساء برفع الأذان، لما فيه من الجهر والإعلان، وهو ما يتعارض مع مقصد الستر المتعلق بعبادة المرأة. وقد ورد في السنة النبوية الشريفة أن الأذان عبادة يؤدّيها الرجال دون النساء، ولم يثبت أن امرأة أذنت في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو الصحابة الكرام."

وأضافت أن الحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن مالك بن الحويرث، وفيه قول النبي: «فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أَحَدُكُمْ»، يدل بوضوح على اختصاص الرجال بهذه العبادة، إلى جانب ما ورد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: «ليس على النساء أذان ولا إقامة».

 

وأوضحت أن الحكمة من منع المرأة من الأذان العلني تعود إلى صيانة مكانتها وحفظًا للحياء، لكون الأذان يُرفع جهريًا ويستحب فيه النظر إلى المؤذن، وهو ما يتنافى مع ما يُطلب من المرأة في الشريعة من التستر وعدم لفت الأنظار في مواضع العبادة العامة.

تم نسخ الرابط