السيطرة على حريق التهم 10 قراريط قمح في دير مواس بالمنيا
استيقظ أهالي قرية التل الشرفية التابعة لمركز دير مواس بمحافظة المنيا، في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، على دوي النيران التي اندلعت بشكل هائل في كميات كبيرة من "التبن"، أحد مشتقات حصاد محصول القمح والذي يستخدم كعلف أساسي للمواشي، داخل أحد الحقول الزراعية بالقرية، و نشب الحريق في ظروف غامضة لم تتضح أسبابها حتى الآن، مما استدعى تدخلًا سريعًا من قوات الحماية المدنية التي تمكنت من إخماد النيران ومنع امتدادها إلى المناطق المجاورة دون وقوع أي إصابات بشرية، إلا أن الحريق تسبب في تلفيات جسيمة بكميات التبن المخزنة في الأرض الزراعية.
بلاغ بالحريق وتحرك سريع لـ 4 سيارات إطفاء
تلقت الأجهزة الأمنية بالمنيا، بقيادة اللواء مجدي سالم مدير الأمن، بلاغًا عاجلًا يفيد باندلاع حريق في مساحة تقدر بنحو 10 قراريط من الأراضي الزراعية بقرية التل الشرفية، حيث كانت الأرض تحتوي على كميات كبيرة من التبن الناتج عن حصاد القمح، والذي يعتبر علفًا حيويًا للمواشي. وعلى الفور، تم توجيه سيارات الإسعاف إلى موقع الحريق كإجراء احترازي، بالإضافة إلى الدفع بأربع سيارات إطفاء مجهزة يقودها الرائد محمود يوسف من قوة الحماية المدنية، للتعامل الفوري مع النيران ومحاولة السيطرة عليها ومنع انتشارها.
جهود مكثفة تنجح في إخماد النيران وتجنب الخسائر البشرية
بذل رجال الحماية المدنية جهودًا مضنية وتمكنوا من محاصرة النيران المشتعلة في التبن وإخمادها بشكل كامل، وذلك قبل أن تمتد إلى الحقول الزراعية المجاورة أو أي منشآت أخرى في المنطقة، و ساهمت سرعة الاستجابة والتعامل الاحترافي مع الحريق في تجنب وقوع خسائر بشرية أو امتداد الأضرار إلى مناطق أوسع.
التحقيقات لكشف الأسباب
على الرغم من النجاح في إخماد الحريق ومنع وقوع إصابات بشرية، إلا أن النيران تسببت في تلفيات جسيمة بكميات التبن المخزنة في الأرض الزراعية، مما يمثل خسارة مادية للمزارع المتضرر، خاصة وأن التبن يعتبر مصدرًا أساسيًا لتغذية المواشي، و باشرت الأجهزة الأمنية والجهات المختصة تحقيقاتها لكشف الأسباب الحقيقية وراء اندلاع هذا الحريق في ظروف غامضة، وما إذا كان هناك أي عمل جنائي أو إهمال وراءه.
