عاجل

دون خسائر بشرية.. السيطرة على حريق اندلع في منزل بالمنيا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

خيمت حالة من الهلع والفزع، على أهالي قرية طرفا الكوم التابعة لمركز سمالوط غرب شمال محافظة المنيا، إثر اندلاع حريق هائل في أحد منازل القرية منذ قليل، واستدعى الحادث تحركًا فوريًا من الأجهزة الأمنية وقوات الحماية المدنية للسيطرة على النيران ومنع امتدادها إلى المنازل المجاورة.

إخطار بالحادث وتحرك سريع لـ 3 سيارات إطفاء


تلقى اللواء مجدي سالم مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، إخطارًا من اللواء أحمد الحيني مساعد المدير للمرور والحماية المدنية والمشرف على مركز سمالوط، يفيد ببلاغ من غرفة العمليات بإدارة الحماية المدنية، بنشوب حريق في أحد المنازل بقرية طرفا الكوم "القبلية".

وعلى الفور، تم الدفع بـ 3 سيارات إطفاء مجهزة إلى موقع الحريق، بحضور قيادات أمنية بارزة شملت العميد محمود الحلواني مأمور المركز، والمقدم عبد الرحمن الغزاوي رئيس مباحث المركز، والمقدم هشام ذكري رئيس وحدة الحماية المدنية بمركز سمالوط.


جهود مكثفة تنجح في محاصرة النيران وإنقاذ القرية


بذلت قوات الحماية المدنية جهودًا مضنية وتمكنت من السيطرة على النيران المشتعلة في المنزل ومنع امتدادها إلى المنازل الأخرى الملاصقة، وذلك بفضل سرعة الاستجابة والتعامل الاحترافي مع الحريق، وساهم هذا التدخل السريع في تجنيب القرية كارثة محققة قد تسفر عن خسائر أكبر في الممتلكات وربما الأرواح.


تدمير محتويات المنزل واختناقات بسيطة والتحقيقات جارية


أسفر الحريق عن تدمير كامل لمحتويات المنزل المملوك للمواطن "علي. ز ر"، دون وقوع أي خسائر بشرية ، إلا أن الحادث تسبب في تسجيل عدد من حالات الاختناق البسيطة بين سكان المنطقة نتيجة استنشاق الأدخنة الكثيفة المتصاعدة من الحريق، وقد تم إسعافهم ميدانيًا على الفور بواسطة فرق الإسعاف التي وصلت إلى موقع الحادث بالتزامن مع قوات الحماية المدنية.


وبالانتقال إلى موقع الحريق وإجراء المعاينة الأولية، تشير الدلائل الأولية إلى أن سبب اندلاع النيران قد يكون ناتجًا عن ماس كهربائي، و أكدت الأجهزة الأمنية أن التحقيقات لا تزال جارية من قبل النيابة العامة والجهات المختصة لتحديد الأسباب الدقيقة والكاملة وراء هذا الحريق، والتأكد من عدم وجود أي عوامل أخرى قد تكون ساهمت في اندلاعه.
 

وفرضت قوات الأمن، طوقًا أمنيًا محكمًا حول موقع الحريق لتأمين المنطقة وتسهيل عمل فرق الإطفاء والتحقيق، وفي الوقت نفسه، بدأت الجهات المختصة في حصر وتقييم حجم الخسائر الناجمة عن الحريق وتقديم الدعم والمساعدة اللازمة للأسر المتضررة.

تم نسخ الرابط