هربا من حرارة الجو.. مصرع طفل غرقا في مياه النيل بالمنيا
لفظ طفل في العقد الأول من عمره، أنفاسه الأخيرة غرقًا في مياه نهر النيل بمركز سمالوط شمال محافظة المنيا، في حادث مأساوي يعكس مخاطر الموجة الحارة التي تجتاح البلاد، و تمكنت قوات الإنقاذ النهري بالتعاون مع الأهالي من انتشال جثمان الطفل، وتم إيداعه بمشرحة مستشفى سمالوط التخصصي تحت تصرف النيابة العامة التي باشرت التحقيقات في الواقعة.
إخطار بالحادث وتحرك سريع لقوات الإنقاذ والأمن
تلقى اللواء مجدي سالم مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، إخطارًا من اللواء أحمد الحيني مساعد المدير للمرور والحماية المدنية والمشرف على مركز سمالوط، يفيد بتمكن شرطة الإنقاذ النهري وبالتعاون مع الأهالي من انتشال جثة طفل من نهر النيل.
وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية، إلى موقع الحادث بقيادة العميد حسين سعيد مأمور مركز شرطة سمالوط شرق، والرائد محمد أبو العزايم رئيس مباحث المركز، للوقوف على ملابسات الواقعة.
صغير يدفع حياته ثمنًا للهرب من حرارة الجو
كشفت المعاينة الأولية عن غرق طفل يدعى "يوسف شعبان جاد المولى"، يبلغ من العمر 14 عامًا ويقيم بمنطقة الأبعادية شرق الترعة بمدينة سمالوط، وذلك أثناء استحمامه في نهر النيل هربًا من الطقس الحار وارتفاع درجة الحرارة التي تشهدها البلاد، و جرفه التيار وغرق في المياه، ولم يتمكن من النجاة.
تقرير الصحة يؤكد "إسفكسيا الغرق" ولا شبهة جنائية
تم إيداع جثمان الطفل الفقيد تحت تصرف النيابة العامة، التي أمرت بندب الدكتور محمد صلاح مفتش صحة المركز لتوقيع الكشف الطبي وإصدار تقرير مفصل عن سبب الوفاة، و قام مفتش الصحة بتوقيع الكشف الطبي على الجثمان، وأكد في تقريره أن الوفاة نتجت عن "إسفكسيا الغرق"، وأنه لا توجد أي شبهة جنائية في الوفاة، وبناءً على ذلك، صرحت النيابة العامة بدفن الجثمان وتسليمه إلى أهليته.
