لليوم الثاني.. نقابة المحامين تواصل إضرابها بسبب الرسوم القضائية

تواصل نقابة المحامين خطواتها التصعيدية والضغط في أزمة الرسوم القضائية، أملًا في إنهائها سريعًا، لتستمر في الإضراب العام عن حضور الجلسات أمام محاكم الجنايات، لليوم الثاني على التوالي.
وأعلنت نقابة المحامين عن امتناع جميع أعضاء الجمعية العمومية، عن حضور الجلسات أمام كافة محاكم الجنايات على مستوى الجمهورية، يومي الأحد والاثنين، امتثالًا لقرارات الاجتماع المشترك بين مجلس النقابة العامة، ونقباء الفرعيات، لمواجهة القرار الصادر من رؤساء محاكم الاستئناف بفرض رسوم تحت مسمى "مقابل خدمات مميكنة"، بالمخالفة للدستور والقانون.
إحالة المخالفين للتأديب
ويتابع نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، عبد الحليم علام، الإضراب العام وحضور الجلسات، من غرفة العمليات المُشكّلة بنقابة المحامين. كما أكدت النقابة أنه سيتم إحالة المخالفين لقرار الإضراب عن حضور الجلسات سالف الإشارة إليها للتأديب مع وقفهم عن ممارسة المهنة وكذا وقف كافة الخدمات النقابية.
الإضراب قائم ومستمر
وبعد امتثال حوالي 90% لقرار الإضراب، الأحد، أعلنت نقابة أن الإضراب قائم ومستمر اليوم بسبب أزمة الرسوم القضائية، وناشدت المحامين في جميع أنحاء الجمهورية الالتزام بقرارات النقابة وعدم الالتفات لأي دعوات مخالفة، تأكيدًا على وحدة الصف المهني.
وجددت نقابة المحامين تمسكها الكامل بموقفها حتى إنهاء أزمة فرض الرسوم غير القانونية تحت مسمى "مقابل خدمات مميكنة"، لما تحمله من مخالفة صريحة للدستور والقانون، اختتمت البيان: "دامت المحاماة في عزة بوحدة أبنائها، ودامت مصر بخير ورخاء".
دعوة لجمعية عمومية
وفي السياق ذاته، كشف عمرو الخشاب عضو مجلس نقابة المحامين، آخر تطورات أزمة نقابة المحامين، وقال إن مجلس النقابة يدعو إلى جمعية عمومية يوم 21 يونيو القادم لمناقشة هذه الأزمة، وخاصة وأنه لا توجد أي استجابة أو تفاوض من قبل رؤساء المحاكم مع المحامين.
وأوضح عضو مجلس النقابة، أن المحاكم خرجت عن العدالة من قضية من الممكن أن يتم التفاوض منها بشكل قانوني إلى قضية شخصية بين المحاكم والمحامين، لافتا إلى أن هذا الأمر يعد تهديدًا للعدالة.
وأكد "الخشاب" في تصريحات خاصة لـ"نيوز رووم"، أن العدلة أصبحت تطبق بالأهواء، وطالبنا مجلس النواب بالتدخل في هذه الأزمة، وخاصة وأن المواطن هو من يتضرر من هذه الرسوم، وأن مجلس النواب هو المختص بأي تشريعات تصدر.