ضمن أنشطتها الدعوية.. الأوقاف تطلق قوافل للواعظات إلى 10 مديريات

أطلقت وزارة الأوقاف عشر قوافل دعوية للواعظات بمديريات (القاهرة – الجيزة – الشرقية - الغربية – الدقهلية – المنيا – كفرالشيخ – أسيوط – القليوبية - بور سعيد)، وذلك ضمن النشاط الدعوي للواعظات، تحت عنوان: "فضل الحج، وأنواع الإحرام"، وسط حفاوة بالغة وإقبال كبير من الجمهور.
وفي خلال فعاليات تلك القوافل أوضحت الواعظات أن الحج إلى بيت الله الحرام كُتب على المسلم البالغ المكلف في العمر مرة واحدة، وما زاد على ذلك فهو تطوع، فمن كتب الله له الحج، ووفقه لأدائه فرضًا كان أو تطوعًا، وقام بأعماله كاملة، فقد مَنَّ الله عليه بالنعمة العظيمة، والمنزلة الرفيعة، والمغفرة الواسعة، والأجر الجزيل.
وحُقَّ للمسلم أن يشكر ربه – سبحانه - على تفضله عليه بالحج، وتسخيره أسبابه، وتوفر خدماته ومتطلباته، وتسهيل طرقه، والإنعام عليه بأسباب الرحمة والتنقل وتيسير الأرزاق.
أنواع الإحرام
كما أشارت الواعظات إلى أن أنواع الإحرام بالحج ثلاثة: الإفراد: وهو الإحرام بالحج وحده، والقِران: وهو الإحرام بالحج والعمرة معًا، والتمتع: وهو الإحرام في أشهر الحج بالعمرة وحدها، وبعد التحلل منها يحرم بالحج.
يأتي تسيير تلك القوافل للواعظات في إطار عناية وزارة الأوقاف ضمن أنشطتها المتنوعة بدور المرأة وإشراكها في الأنشطة الدعوية، والعلمية، والتثقيفية.
في نفس السياق أطلقت اليوم وازرة الأوقاف بالاشتراك مع الأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، قافلة دعوية إلى محافظة شمال سيناء, في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين المؤسسات الدينية في مصر،
يأتي ذلك برعاية من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور نظير محمد عياد مفتي الديار المصرية.
وضمت القافلة سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وأكد العلماء من خلال فعاليات تلك القافلة أن جمال الدّين يتألق في سهولته ويسره، ورحمته ورفقه، فهو مصدر السعادة، وأصل الطمأنينة، ومنبع السكينة والسلام والأمان، فليس الدين مجرد كلمات رنانة أو حركات شكلية، بل هو حُسْنٌ وجمالٌ في روحه ومقاصده، في تشريعاته وأخلاقياته، وفي قدرته على أن يلامس شغاف القلب بالسماحة والاعتدال، دون إفراط أو تفريط، وهذا المنهج الفريد قد أَصَّلَهُ القرآن الكريم في قول الله تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا﴾.