مديرية أوقاف الجيزة تطلق لقاء الطفل بمسجد عيسى بكرداسة

عقدت مديرية أوقاف الجيزة اليوم الجمعة، لقاء الطفل بمسجد عيسى بكرداسة، وسط تفاعل من الأطفال بالمسجد والذين ظهر على وجوههم السعادة بعقد لقاء خاص بهم يظهرون فيهم ما حباهم الله به من نعم ومواهب في التلاوة والإنشاد وحفظ الأحاديث النبوية المشرفة.
ونظم لقاء الطفل بمسجد عيسى بكرداسة بناء على تعليمات الدكتور أسامة الازهري وزير الأوقاف بالاهتمام بالنشء وإظهار مواهب الأطفال.
وأقيم لقاء الطفل تحت إشراف الدكتور السيد مسعد وكيل الوزارةوبحضور كل من:الدكتور أحمد أبو طالب مدير الدعوة والمراكز الثقافية بالجيزة,والشيخ حمادة طنطاوي مدير إدارة كرداسة,والشيخ محمود أنور مفتش المساجد ,والشيخ/ أحمد يوسف إمام المسجد.
من ناحية أخرى من ناحية أخرى افتتح الشيخ ياسر حلمي غياتي وكيل وزارة الاوقاف بالقليوبية, مسجد الايمان بقرية الشموت التابع لإدارة أوقاف بنها ثان, وألقى "غياتي" خطبة الجمعة والتي جاءت بعنوان"حب التناهي شطط..خير الأمور الوسط"
والحديث معهم عن ضرورة إتباع المنهج الوسطي في الإسلام مستدلا بآيات من كتاب الله عزوجل مثل قول الله تعالى سبحانه وتعالى "وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا"
وقال وكيل أوقاف القليوبية في خطبته :يـا أهـل الله يا أمة رسول الله صلى الله عليه وسلم"إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق فلا يكلف الله نفسا إلا ما أتاها.
مشروع قومي ووطني
ولفت إلى أن مشروع الصكوك هو مشروع قومي وطني يستربيوت أهالينا من ذوي الحاجات ورعاية لحالهم وإسعادهم بإدخال السرور عليهم،وأن كل من يشارك في هذا المشروع هو مشارك في إدخال السرور على بيوت المسلمين وهو من أحب الأعمال إلى الله .
وأضاف: إن الإسلام الحنيف أول من سن قانون الطوارئ فيما يتعلق بالأمن الغذائي، وأخص ذلك في أمرين: صدقة الفطر في نهاية شهر رمضان، حتى لا يكون هناك جائع في أيام عيد الفطر، والأضحية في عيد الأضحى، وإن كانت من شعيرة إبراهيم عليه السلام، إلا أن الإسلام قد جعلها حلا لمشكلة اللحوم بالنسبة للفقراء في أيام عيد الأضحى، ولهذا رأي بعض العلماء وجوبها.