انطلاق القافلة الدعوية المشتركة بين الأزهر والأوقاف بالقليوبية

انطلقت اليوم الجمعة، القافلة الدعوية المشتركة بين الأزهر والأوقاف بمديرية أوقاف القليوبية، بتعليمات وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري,وتوجيهات من الدكتور ياسر حلمي غياتي,وكيل وزارة أوقاف القليوبية وإشراف الدكتور عبدالرحمن رضوان مدير الدعوة بمديرية أوقاف القليوبية.
وعقد الشيخ عبدالمعطي عياد مدير شئون الإدارات بالمديرية اجتماعا بأئمة طوخ قبيل صلاة الجمعة اليوم,وذلك للتنبيه عليهم بالإلتزام بوقت خطبة الجمعة وبالموضوع وعدم الخروج على النص.
كما تم التأكيد خلال الاجتماع على الإهتمام بمشروع صكوك الأضاحي على إعتبار أنه مشروع يخدم شرائح كثيرة في المجتمع ويساعد في رفع العبء عن الفقراء والمساكين
وحضر الإجتماع أئمة اوقاف طوخ ووعاظ الأزهر الشريف أعضاء القافلة الدعوية المشتركة.
حب التناهي شطط خير الأمور الوسط
من ناحية أخرى افتتح الشيخ/ ياسر حلمي غياتي وكيل وزارة الاوقاف بالقليوبية, مسجد الايمان بقرية الشموت التابع لإدارة أوقاف بنها ثان, وألقى "غياتي" خطبة الجمعة والتي جاءت بعنوان"حب التناهي شطط..خير الأمور الوسط"
والحديث معهم عن ضرورة إتباع المنهج الوسطي في الإسلام مستدلا بآيات من كتاب الله عزوجل مثل قول الله تعالى سبحانه وتعالى "وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا"
وقال وكيل أوقاف القليوبية في خطبته :يـا أهـل الله يا أمة رسول الله صلى الله عليه وسلم"إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق فلا يكلف الله نفسا إلا ما أتاها.
ولفت إلى أن مشروع الصكوك هو مشروع قومي وطني يستربيوت أهالينا من ذوي الحاجات ورعاية لحالهم وإدخال السرور عليهم،وأن كل من يشارك في هذا المشروع هو مشارك في إدخال السرور على بيوت المسلمين وهو من أحب الأعمال إلى الله.
وأضاف: إن الإسلام أول من سن قانون الطوارئ فيما يتعلق بالأمن الغذائي، وأخص ذلك في أمرين: صدقة الفطر في نهاية شهر رمضان، حتى لا يكون هناك جائع في أيام عيد الفطر، والأضحية في عيد الأضحى، وإن كانت من شعيرة إبراهيم عليه السلام، إلا أن الإسلام قد جعلها حلا لمشكلة اللحوم بالنسبة للفقراء في أيام عيد الأضحى، ولهذا رأي بعض العلماء وجوبها، ورأي آخرون سنيتها