عاجل

أوفاف السويس تطلق القافلة الدعوية من مسجد المدينة المنورة

القافلة الدعوية الكبرى
القافلة الدعوية الكبرى بأوقاف السويس

أطلقت إدارة أوقاف فيصل بالسويس اليوم، قافلة دعوية كبرى بتكليف من  الدكتور أسامة السيد الأزهري  وزير الأوقاف، وبحضور الشيخ ماجد راضي فرج وكيل وزارة الأوقاف بالسويس، والشيخ خالد عبدالله أحمد مدير الإدارة، والشيخ إسلام عبدالله شحاته مفتش الإدارة، والشيخ ويده حمدان ويده والشيخ عبدالله حمدي عاشور مفتشا الإدارة، ولفيف من الأئمة والعلماء اليوم الجمعة ١٦ مايو ٢٠٢٥م تحدثوا حول موضوع: "طلب التناهي شطط خير الأمور الوسط".

شملت القافلة الدعوية، مقرأة للأئمة ومقارئ الجمهور، وبرنامج الطفل.

طلب التناهي شطط وخير الأمور الوسط

وكانت وزارة الأوقاف المصرية قد حددت موضوع خطبة جمعة اليوم بعنوان: “حب التناهي شطط.. خير الأمور الوسط”، وهي دعوة صريحة لاعتماد منهج الوسطية في الدين والدنيا، ورفض كل مظاهر الغلو والتشدد، مؤكدًة أن هذا المنهج النبوي هو السبيل الحقيقي نحو الأمن والاستقرار.

الاهتمام بذوي الهمم وفضل رعايتهم وإكرامهم

وتناولت الخطبة الأولى اليوم هذا الموضوع بالتفصيل، بينما خصصت الوزارة خطبتين مختلفتين للخطبة الثانية، حيث تحدثت خطبة عامة تم تعميمها على أغلب المحافظات عن ذوي الهمم وفضل رعايتهم وإكرامهم، فيما شهدت محافظة واحدة فقط تخصيص الخطبة الثانية للحديث عن مخاطر المخدرات على الفرد والمجتمع.

الإكرام مسلك الصالحين

وأكدت الخطبة الثانية أن الإكرام مسلك الصالحين، وقيمة عظيمة من قيم الدين، فأكرم غيرك تنل رضا ربك، واعلم أن أولى الناس بالإكرام والتكريم وجبر الخواطر أحبابنا من ذوي الهمم، فهم أمراء يخدمهم الأتقياء، والاهتمام بهم واجب ديني ووطني وإنساني يؤكد قيم الإسلام السمحة التي جاءت لتكفل للإنسان كرامته وتحقق له الرضا والسعادة.

وقد رفع القرآن الكريم الحرج والعنت والمشقة عنهم في قوله سبحانه وتعالى: {ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج}، وقررت الشريعة الإسلامية السمحة من التيسيرات والأحكام الخاصة ما يراعي أحوالهم ويطيب خواطرهم؛ إذ خففت عنهم التكاليف الشرعية، إنها الرحمة الإلهية التي وسعت كل شيء، فاقتدوا أيها النبلاء بهذه الرحمة وهذا التخفيف، وادعموا الكرام ذوي الهمم، واستثمروا طاقاتهم لتكون عنصرا فاعلا منيرا في البناء والتقدم والرقي والنهوض بوطننا الحبيب.

تم نسخ الرابط