حضور علمي وديني بارز في خطبة الجمعة بمسجد أحمد الفاتح
شيخ الأزهر في خطبة الجمعة: فلسطين قضية المسلمين الأولى

شهد مسجد أحمد الفاتح في العاصمة البحرينية المنامة، حضورًا مميزًا خلال صلاة الجمعة، حيث أدى فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الصلاة بحضور عدد من العلماء والمرجعيات الإسلامية المشاركين في مؤتمر الحوار الإسلامي – الإسلامي.
خطيب الجمعة: فلسطين قضية المسلمين الأولى
في خطبته، شدد خطيب الجمعة على أن القضية الفلسطينية ستظل قضية المسلمين والعرب الأولى، مؤكدًا ضرورة دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات التي تحيط به. كما أوضح أن العلماء يتحملون مسؤولية كبرى في توحيد صف الأمة الإسلامية، وتعزيز قيم الأخوة والتقارب بين المذاهب المختلفة.
دور العلماء في توحيد الأمة ولم الشمل
تناولت الخطبة أهمية دور علماء الأمة في مواجهة التحديات التي تعصف بالعالم الإسلامي، خاصة فيما يتعلق بمحاولات بث الفرقة والشقاق بين أبناء الأمة. وأكد الخطيب أن المسؤولية تقع على الجميع، من أجل ترسيخ الوحدة الإسلامية، وتعزيز الحوار البناء بين مختلف المذاهب الإسلامية، بما يسهم في حماية المجتمعات الإسلامية من التمزق.
ترحيب واسع بشيخ الأزهر
عقب الصلاة، حرص المصلون في مسجد أحمد الفاتح على السلام على شيخ الأزهر، والتعبير عن تقديرهم لمشاركته في هذه المناسبة المهمة. وطلب كثيرون الدعاء من فضيلته، معربين عن سعادتهم برؤيته في المنامة، خاصة في ظل الظروف التي تتطلب تضافر جهود العلماء لتعزيز الوحدة والتقارب.
كما طلبوا من فضيلته الدعاء للأمة الإسلامية. وعبروا عن سعادتهم بحضوره في البحرين، خاصة في ظل الظروف التي تتطلب وحدة الصف الإسلامي وتعزيز التقارب بين المذاهب لمواجهة التحديات الراهنة التي تواجه الأمة.
مؤتمر الحوار الإسلامي – الإسلامي يعزز التقارب
يأتي هذا الحضور ضمن فعاليات مؤتمر الحوار الإسلامي – الإسلامي، الذي يجمع علماء ومراجع إسلامية من مختلف الدول، بهدف تعزيز الحوار والتفاهم بين المذاهب الإسلامية، والعمل على ترسيخ قيم الوحدة والتعايش السلمي. ويُعد المؤتمر خطوة مهمة نحو التصدي لمحاولات إثارة الفتن والانقسامات داخل المجتمعات الإسلامية.
بهذا، يؤكد اللقاء في مسجد أحمد الفاتح على أهمية الدور الذي يلعبه العلماء في توجيه الأمة الإسلامية، وتقديم الحلول التي تسهم في الحفاظ على هويتها ووحدتها في ظل التحديات الراهنة.