عاجل

تشريعات وآليات قانونية لتعزيز التسامح

إجماع إسلامي على تجريم الإساءة واللعن بين المذاهب وتعزيز التسامح

وكيل الأزهر خلال
وكيل الأزهر خلال مؤتمر الحوار الاسلامي الاسلامي

اتفق المشاركون في مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي على ضرورة وضع تشريعات وآليات قانونية لتجريم الإساءة واللعن بين المذاهب الإسلامية، تعزيزًا لوحدة الأمة وترسيخًا لمبادئ التسامح.

 وأكد المؤتمر أن هذه الخطوة ضرورية للحفاظ على السلم المجتمعي وتعزيز ثقافة التفاهم بين مختلف الأطياف الإسلامية.

دور العلماء والمفكرين في تعزيز الاحترام المتبادل

أكد العلماء والمفكرون الحاضرون أن الإساءة واللعن يساهمان في زيادة الفجوة والانقسام بين المسلمين، مشيرين إلى أن الإسلام يدعو إلى الاحترام المتبادل والتعايش السلمي بين أتباعه.

 كما شددوا على ضرورة نشر ثقافة الحوار البناء وتقديم نماذج إيجابية تعكس روح الإسلام الحقيقية في التعامل مع الخلافات الفكرية.

ميثاق أخلاقي لاحترام آداب الحوار

شدد البيان الختامي على أهمية وضع ميثاق أخلاقي يُلزم الجميع باحترام آداب الحوار، بعيدًا عن التشدد والتعصب الفكري. 

وأوصى المؤتمر بإطلاق مبادرات تعليمية وإعلامية تهدف إلى تعزيز ثقافة التسامح والاعتدال، بالإضافة إلى تعزيز دور المؤسسات الدينية في نشر قيم الوسطية.

توصيات لتعزيز الوحدة الإسلامية

خلص المؤتمر إلى عدة توصيات مهمة، منها:

1. سن تشريعات قانونية واضحة لتجريم الإساءة بين المذاهب.
2. تعزيز المناهج الدراسية بمواد تعليمية تركز على احترام التنوع الفقهي.
3. إطلاق حملات إعلامية توعوية تدعو للوحدة الإسلامية.
4. تنظيم لقاءات دورية بين العلماء من مختلف المذاهب لتعزيز الحوار والتفاهم.

نحو مستقبل يعزز التعايش بين المذاهب

يُعد تجريم الإساءة واللعن بين المذاهب خطوة ضرورية نحو تعزيز التماسك الاجتماعي والحد من النزاعات الفكرية التي تؤثر على وحدة الأمة الإسلامية.

 وأكد المشاركون في المؤتمر أن مستقبل الحوار الإسلامي يعتمد على ترسيخ قيم التسامح والاعتدال، مما يسهم في تحقيق الاستقرار والوحدة بين المسلمين.

 تعزيز دور المؤسسات الدينية في نشر ثقافة التسامح


أكد المشاركون في المؤتمر على أهمية دور المؤسسات الدينية في نشر ثقافة التسامح والاعتدال بين المسلمين، مشددين على ضرورة تبني خطاب ديني متوازن يعزز التفاهم بين المذاهب المختلفة. 

وأوصى المؤتمر بتكثيف الجهود لنشر التعاليم الإسلامية التي تدعو إلى احترام التنوع الفقهي، وتدعيم المبادرات التعليمية والإعلامية التي تسهم في مواجهة خطاب الكراهية وتعزيز الوحدة الإسلامية.
 

تم نسخ الرابط