عاجل

تطوير استراتيجية جديدة للحوار الإسلامي

مؤتمر الحوار الإسلامي يدعو إلى استراتيجية حديثة للحوار تستجيب لطموحات الشباب

ناقشات مؤتمر الحوار
ناقشات مؤتمر الحوار الاسلامي الاسلامي

أعلن مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي عن توصياته بوضع استراتيجية حديثة للحوار الإسلامي تستجيب لطموحات الشباب وتواكب التحديات المعاصرة.

 وناقش المؤتمر أهمية استخدام الوسائل الرقمية والتكنولوجية في نشر مفاهيم الحوار والتواصل بين الأجيال الجديدة، مؤكدًا أن الشباب يمثلون الفئة الأكثر تأثرًا بالتغيرات السريعة التي يشهدها العالم.

تعزيز مشاركة الشباب في صناعة مستقبل الأمة

شدد المشاركون في مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي على ضرورة توفير برامج تثقيفية رقمية تستهدف الشباب، وتعزز مشاركتهم الفعالة في صناعة مستقبل الأمة الإسلامية. 

كما دعا المؤتمر إلى تطوير خطاب ديني جديد يراعي قضايا الشباب ويركز على قيم الاعتدال والتسامح، ويبتعد عن أي مظاهر للتطرف أو الانغلاق.

 وأكد الحاضرون أن إشراك الشباب في صياغة الخطاب الإسلامي يعزز من مصداقيته وتأثيره في الأجيال القادمة.

توظيف التكنولوجيا في نشر الحوار الإسلامي

أكد المؤتمر أن توظيف التكنولوجيا الحديثة، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية، يشكل أداة رئيسية لنشر قيم الحوار والتفاهم بين المسلمين. 

كما دعا إلى إطلاق حملات إعلامية موجهة للشباب تعزز الوعي الثقافي والديني، وتسهم في بناء جسور التواصل بين مختلف المجتمعات الإسلامية، مما يسهم في نشر ثقافة التسامح والانفتاح.

توصيات لتعزيز دور الشباب في الحوار الإسلامي

خلص المؤتمر إلى عدة توصيات من بينها:

  1. تطوير برامج تدريبية رقمية تهدف إلى تمكين الشباب من المشاركة في الحوار الإسلامي.
  2. دعم المبادرات الشبابية التي تعزز التفاهم بين المذاهب الإسلامية.
  3. توظيف التكنولوجيا الحديثة والوسئل الرقمية في نشر الخطاب الإسلامي المعتدل.
  4. إنشاء منصات حوارية رقمية تمكن الشباب من مناقشة القضايا الإسلامية المعاصرة وتطوير للمهارات التكنولوجيا واستخدام الوسائل الرقمية.

نحو مستقبل يعزز تفاعل الشباب مع القضايا الإسلامية

يُعد وضع استراتيجية جديدة للحوار الإسلامي مع الشباب خطوة ضرورية نحو تعزيز مشاركة الشباب في قضايا الأمة، حيث تتيح لهم الفرصة للتفاعل الإيجابي مع القضايا الفكرية والدينية، مما يسهم في بناء مستقبل أكثر تناغمًا وتعاونًا. 

وأكد المؤتمر أن مستقبل الحوار الإسلامي يعتمد على مدى قدرة الأجيال الجديدة على توظيف التكنولوجيا في نشر قيم التفاهم والوحدة الإسلامية.

تم نسخ الرابط