لرعاية المواهب وتكريم حفظ القرآن.. أوقاف القليوبية تنظم لقاء الطفل

عقدت إدارة أوقاف القناطر الخيرية، اليوم الجمعة، لقاء للأطفال لمسجد سيدي شاور، ضمن خطة وزارة الأوقاف بالاهتمام بالأطفال ورعاية حفظة القرآن، بجانب رعاية مواهبهم.
وتم عقد اللقاء بتوجيهات من الدكتور ياسر حلمي أبو غياتي وكيل وزارة أوقاف القليوبية ومتابعة الدكتور عبدالرحمن رضوان مدير الدعوة بالمديرية.
ونظم لقاء الطفل الشيخ عبد المعطي عياد مدير شئون الإدارات بعقد لقاء للأطفال بمسجد سيدي شاور بإدارة أوقاف شبين القناطر شرق.
وعقد اللقاء بحضور الشيخ محمد محمد صابر مدير الإدارة، والشيخ محمد عبدالفتاح أحمد إمام المسجد، الواعظة آيه عماد واعظة معتمده بوزارة الأوقاف، مفتش المنطقةعصام محمد عبدالمجيد.
القرآن الكريم شفاء ورحمة للمؤمنين
من ناحية اخرى قال الشيخ محمد إبراهيم أبو حامد وكيل أوقاف الشرقية في خطبة الجمعة اليوم من مسجد السلام بمسجد الإمام عبد الحليم محمود في ذكرى ميلاده: الله عز وجل لما أراد أن يسعد البشرية أرسل لها النبي الكريم سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم وأنزل عليه القرآن الكريم فيه هدى ورحمة وشفاء.
كما قال جل شأنه «وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين»، وتكفل الله سبحانه وتعالى بحفظ القرآن الكريم، فقال سبحانه وتعالى «إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون»، ويسر الله سبحانه وتعالى قراءة القرآن الكريم فقال سبحانه وتعالى «ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر»
أضاف: الله سبحانه وتعالى أمرنا أن نتدبر آيات القرآن الكريم وأن نعيش مع كلماته فقال عز وجل «كتاب أنزلناه إليك مبارك ليتدبروا آياته»، وظل الحال هكذا إلى أن ابتليت الأمة بأصحاب الفكر الضال والمنحرف الذين أخذوا من القرآن وغيروا مقصوده، وغيروا معناه وغيروا الغاية التي من أجلها أنزل الله عزوجل القرآن الكريم.
تابع: أصحاب هذا الفكر الضال يهوي بهم داىما وأبدا إلى الهاوية، ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا، فسروا القرآن الكريم حسب أهوائهم، فانطلقوا إلى معاني الولاء والبراء والحاكمية، والتكفير وغيرها، فانزلوها في غير مواضعها، واستخدموا الآيات القرآنية في غير ما أنزلت له، رغم أن القرآن كتاب رحمة وهدى، ورغم أن شريعة الإسلام سمحة.