أصحاب طاقات لا إعاقات.. واعظة بالأوقاف: حافظوا على ذوي الهمم

دعت الدكتورة إيمان إبراهيم واعظة بوزارة الأوقاف، بضرورة التعامل الطيب بذوي الهمم ، الحفاظ على مشاعرهم، وقالت: لقد نص القرآن الكريم على كيفية التعامل مع ذوي الهمم ومراعاة الأحكام زالتكاليف الشرعية من باب التخفيف عليهم، فقد قال الله عزوجل «ليْسَ عَلَى الْأَعْمَىٰ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ..»
واعظة بالأوقاف: حافظوا على ذوي الهمم
وقال رسول الله صلى عليه وسلم من باب التخفيف عليهم «إنما تنصرون وترزقون بضعفائكم».
أضافت: والضعفاء أشد إخلاصا في الدعاء، وأكثر خشوعا في العبادة لخلاء قلوبهم عن التعلق بزخرف الدنيا". فاحذروا من احتقار وازدراء الضعفاء والفقراء والغرباء فهم سبب للنصر والرزق ورحمة الله بالناس.
أوضحت أن التخفيف على ذوي الهمم مع دمجهم في الحياة يأتي تنفيذا لما جاء به رسول الله من الإشارة إلى هذه الفئة التي يصح ان نقول عليهم أنهم ذووا طاقات وليسوا ذووا إعاقات.
والاهتمام بذوي الهمم كتشريع رباني وتوجيه نبوي من رسول الله صلى الله عليه وسلم كان المنحى الذي اتخذته الدولة المصرية، حينما شرعت من القوانين مايكفل حقوق رعاية ذووا الهمم، فجاء القانون رقم 10 عام 2018 الخاص بحقوق ذوي الهمم، وجاء القانون رقم 156 سنة 2021 والذي أضاف نص المادة رقم 50 مكرر للقانون رقم 10عام 2018 والتي نصت على عقوبة التنمر على ذوي الهمم، وشددت هذه العقوبة في حالة العود، وفي حالة إذا ارتكبها شخصين او أكثر، او كانوا من أصول ذوي الهمم المجني عليهم بالتنمر تجاههم.
وقالت: هناك بعض من علماء المسلمين الذين برعوا في علوم الدين وهم من ذوي الإعاقات، ومنهم على سبيل المثال: الإمام محمد ابن سيرين، والذي كان يعاني من الصمم، وكان فقهيا بارعا في علوم التفسير والحديث والفقه، ومنهم أيضا الإمام عطاء ابن أبي رباح إمام أهل مكة،الملقب بمفتي الحج كان لديه إعاقة حركية، وأيضا الإمام الشاطبي صاحب متون «الشاطبية»في علم القراءات» وكان لديه إعاقة بصرية.
وأطلقت وزارة الأوقاف مؤخرا حملة صحح مفاهيمك لمواجهة السلوكيات الخاطئة والتي من بينها رشق القطارات بالحجارة.