عاجل

وزير الإعلام الباكستاني: قواتنا لا تزال تعمل بكامل طاقتها.. ولا خسائر تكبدتها

باكستان والهند
باكستان والهند

قال وزير الإعلام الباكستاني ، إن القوات الجوية الباكستانية لا تزال تعمل بكامل طاقتها ،  حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

وزير الإعلام الباكستاني: قواتنا لا تزال تعمل بكامل طاقتها.. ولا خسائر تكبدتها 

وأضاف وزير الإعلام الباكستاني ، أن التقارير التي تشير إلى أي ضرر أو خسارة تكبدتها طائرات القوات الجوية الباكستانية لا أساس لها من الصحة على الإطلاق.

وتابع وزير الإعلام الباكستاني: "نجدد التأكيد على أن باكستان لم تقم بأي أعمال هجومية تستهدف مناطق داخل كشمير أو تتجاوز الحدود الدولية".

واتهمت الهند باكستان بمهاجمة ثلاث من قواعدها العسكرية بطائرات مسيرة وصواريخ، وهو ادعاء نفته إسلام آباد.

 

وأعلن الجيش الهندي ، إحباط محاولات باكستانية لمهاجمة قواعده في جامو وأودهامبور، في الشطر الهندي من كشمير، وباثانكوت، في ولاية البنجاب الهندية.

وردت أنباء عن وقوع انفجارات مساء أمس الخميس في مدينة جامو في الشطر الهندي من كشمير، حيث انقطع التيار الكهربائي عن المنطقة.

من جهته، أكد وزير الدفاع الباكستاني، خواجة آصف، لهيئة الإذاعة البريطانية «BBC» ، أن باكستان ليست وراء الهجوم.

وقال آصف؛"ننفي ذلك، لم نُشنّ أي هجوم حتى الآن"، مضيفًا: "لن نشنّ هجومًا ثم ننكر".

تصعيد التوتر بين الجارتين النوويتين

وفي وقت سابق من أمس الخميس، أعلنت الهند أنها ضربت الدفاعات الجوية الباكستانية و"حيّدت" محاولات إسلام آباد لضرب أهداف عسكرية في الهند مساء الأربعاء.

وصفت باكستان هذا الإجراء بأنه "عمل عدواني" آخر، وذلك في أعقاب الضربات الصاروخية الهندية يوم الأربعاء الماضي على أهداف في باكستان والشطر الخاضع للإدارة الباكستانية من كشمير.

دعوات دولية لوقف  التصعيد

كما أثارت الضربات الهندية ، موجة من الدعوات من المجتمع الدولي لوقف التصعيد، حيث دعت الأمم المتحدة وقادة العالم إلى الهدوء.

وقد أثارت الهجمات وحوادث القصف على طول الحدود مخاوف من اندلاع صراع أوسع بين الدولتين النوويتين.

أسوأ مواجهة بين البلدين منذ أكثر من عقدين

ويُنظر إلى هذه المواجهة على أنها أسوأ مواجهة بين البلدين منذ أكثر من عقدين.

وقالت الهند إنها ضربت تسعة مواقع "للبنية التحتية الإرهابية"، ردًا على هجوم شنه مسلحون على سياح في الشطر الخاضع للإدارة الهندية من كشمير الشهر الماضي.

تم نسخ الرابط