عاجل

السلطات الفرنسية تُجري تحقيقًا حول الهجوم المزعم

تصعيد عسكري في كشمير.. مسؤول فرنسي: باكستان أسقطت طائرة رافال

مقاتلة رافال فرنسية
مقاتلة رافال فرنسية

زعمت باكستان، اليوم الأربعاء أنها أسقطت خمس طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الهندي، بما في ذلك ثلاث طائرات رافال، وذلك ردًا على الضربات الجوية الهندية. وتُعد هذه أول مرة تُفقد فيها إحدى طائرات رافال الفرنسية المتطورة في معركة، وفقًا لتصريح مسؤول استخبارات فرنسي رفيع المستوى.

وفي حديثه لشبكة "CNN"، أشار المسؤول الفرنسي إلى أن السلطات الفرنسية تحقق فيما إذا كانت باكستان قد أسقطت أكثر من طائرة رافال واحدة خلال الليل. وصرح أن الصور المأخوذة لأجزاء من طائرة تحطمت في الجزء الخاضع لإدارة الهند من كشمير تظهر علامة شركة فرنسية مصنّعة، لكن الخبراء أفادوا أنه لا يمكن التأكد بشكل قاطع ما إذا كانت هذه الأجزاء تعود لطائرة رافال.

مقاتلة رافال: القوة الجوية الهندية

تعد مقاتلة رافال طائرة متعددة المهام ثنائية المحرك، يبلغ وزنها حوالي 10 أطنان. وتم تجهيزها بمدفع عيار 30 ملم للقتال الجوي والدعم الأرضي، بالإضافة إلى صواريخ جو-جو، قنابل موجهة بالليزر، وصواريخ كروز. ويمتلك سلاح الجو الهندي 36 طائرة رافال، التي اشترتها من شركة داسو الفرنسية للطيران، وذلك قبل التصعيد الأخير بين باكستان والهند.

الهند تجهز مقاتلات رافار إثر الهجوم الباكستاني على كشمير

وفي نفس السياق، فقد أفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا»، الإثنين الماضي، أن سلاح الجو الهندي وُضع في حالة تأهب قصوى على طول الحدود مع باكستان، وسط تصاعد التوترات في إقليم كشمير المتنازع عليه. 

وأكدت الصحيفة، نقلًا عن مصادر في قيادة القوات الجوية، أن أطقم الطيران في القواعد الأمامية بولايات راجستان والبنجاب تجهزت للقيام بعمليات قتالية فورية إذا استدعى الأمر.

وأوضحت المصادر أن مقاتلات رافال متعددة المهام، التي حصلت عليها الهند من فرنسا، والمزوّدة بصواريخ "سكالب" جو-أرض القادرة على إصابة أهداف على بعد يزيد عن 300 كيلومتر، هي من بين الخيارات الموضوعة على طاولة الرد العسكري.

توتر دبلوماسي وإغلاق الأجواء

اتخذت نيودلهي وإسلام أباد عقب الهجوم على مدينة بَهلجام السياحية، سلسلة من الإجراءات التصعيدية، شملت فرض قيود متبادلة على الطواقم الدبلوماسية، وتعليق عدد من الاتفاقيات الثنائية، بالإضافة إلى إغلاق المجال الجوي أمام طائرات البلدين. 

وتبادل الجانبان إطلاق النار عبر خط السيطرة الفاصل في كشمير، في ما يبدو أنه تصعيد مباشر قد ينذر بتدهور إضافي في العلاقات المتوترة أصلًا.

وكانت مناطق عدة على امتداد خط السيطرة قد شهدت مساء 5 مايو عمليات قصف متبادل، طالت ثمانية قطاعات بحسب الصحيفة، دون تسجيل خسائر مؤكدة حتى الآن.

تم نسخ الرابط