الهند: مقتل 13 مدنيًا وإصابة 59 آخرين بقصف باكستاني

أعلنت السلطات الهندية ، عن سقوط ضحايا مدنيين في قصف باكستاني استهدف مناطق حدودية، وذلك وفق ما أفادت به “القاهرة الإخبارية”.
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبرٍ عاجلٍ، بأن الخارجية الهندية، صرحت بأنه تم ابلاغ مجلس الأمن الدولي بالعملية في باكستان.
وأكدت نيودلهي أنها لا تسعى للتصعيد، و"أن أي تصعيد عسكري من باكستان لن يبقى دون رد".
قصف غير مبرر
وتابعت نيودلهي أن الجيش الباكستاني "نفّذ قصفاً غير مبرر" في عدة قطاعات حدودية تشمل كوبوارا، بارامولا، أوري، وأخنور، مشيرة إلى أن القوات الهندية "ردت بشكل متناسب"، دون وقوع خسائر في صفوفها.
تأتي هذه المواجهات في أعقاب تبادل عنيف للقصف بين الطرفين، يوم الأربعاء، خلّف ما لا يقل عن 43 قتيلاً، بينهم 31 في الجانب الباكستاني و12 في الجانب الهندي، بحسب ما أفادت به السلطات في البلدين.
اشتباكات عنيفة
وقد شهد خط السيطرة الفاصل بين الهند وباكستان في منطقة كشمير، اشتباكات عنيفة استخدمت فيها المدفعية والأسلحة الرشاشة، وفق ما أعلن الجيش الهندي.
تصعيد خطير
وتعد هذه الاشتباكات الأعنف منذ نحو عشرين عاماً، ما يعكس تصعيداً خطيراً بين القوتين النوويتين المتنازعتين على إقليم كشمير منذ استقلالهما وانفصالهما عام 1947.
بدأت موجة التصعيد الحالية عقب هجوم وقع في 22 أبريل في الشطر الهندي من كشمير، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا. ومنذ ذلك الحين، ارتفعت حدة التوتر بين الجانبين بشكل مطّرد، وصولًا إلى اندلاع مواجهة عسكرية شاملة بين الجيشين .
وقد أثار ذلك تحذيرات من جهات دولية، دعت إلى ضبط النفس وأبدت استعدادها للتوسط من أجل منع تدهور الوضع إلى حرب مفتوحة.
يُلقي التوتر المتصاعد بين الهند وباكستان، بظلاله على العديد من الاقتصادات حول العالم، بما فيها مصر، وفي هذا السياق، يسلّط خبراء الاقتصاد الضوء على مدى تأثر الاقتصاد المصري بهذه الأزمة، خصوصًا في ظل العلاقات التجارية القائمة مع البلدين، والتحديات المرتقبة في سلاسل الإمداد واستيراد السلع الأساسية.
الأزمات العالمية
قال الدكتور محمد الشوادفي، الخبير الاقتصادي: "إننا نعيش حاليًا في عصر تتسارع فيه الأزمات العالمية، وعندما يقع حدث كبير على الساحة الدولية، تتأثر به جميع دول العالم بدرجات متفاوتة، وأوضح أن الاقتصاد المصري قد يتأثر بدرجة متوسطة جراء اندلاع حرب بين الهند وباكستان، نظرًا لعدم مجاورتهما جغرافيًا لمصر".