بعد أحداث طرابلس.. أوضاع المصريين مطمئنة في ليبيا

شهدت الساعات القليلة الماضية توتر الأحداث في مدينة طرابلس الليبية، ما أثار حالة من القلق بشأن أوضاع المصريين في ليبيا، خاصة بعدما طلبت وزارة الداخلية من المواطنين عدم الخروج من منازلهم.
أوضاع المصريين في ليبيا مطمئنة
وأبدى المواطنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي قلقهم على المصريين في ليبيا، وازدادت التساؤلات حول أوضاعهم خاصة أن الجالية لم تخرج بأي بيان أو تفاصيل حتى الآن، إلا أن الجروبات الخاصة بهم على "فيسبوك" أكدت أن الأوضاع مستقرة.

وعلى الرغم من حالة القلق التي انتابت الجميع خوفًا مع أرواح المصريين في ليبيا، ولكن جاءت أمورهم مطمئنة، حيث أكد المتابعين على جروبي "مصريين في ليبيا" و"الجالية المصرية في ليبيا"، أن الأوضاع هادئة تمامًا، وأن ما حدث ليلة أمس أمر وانتهى، وبدت الأوضاع طبيعية على السوشيال ميديا، حيث تبادل المتابعون الأسئلة والتفاعل بشأن العمل وغيرها من الأمور.

توتر الأحداث في طرابلس
وأكدت وسائل إعلام ليبية، أن هناك أنباء تفيد باندلاع اشتباكات وانتشار مجموعات مسلحة في العاصمة طرابلس، وذكرت أن رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي عبد الغني الككلي المعروف بـ"غنيوة"، قُتل بمقر "اللواء 444 قتال" التابع لمنطقة طرابلس العسكرية.
وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، إنّهم سمعوا دوّي انفجارات وأصوات رصاص في مناطق مختلفة من العاصمة طرابلس، كما نشروا مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، وثقت لبداية الاشتباكات.
وأضاف الناشطون أنه جرى نقل الطيران المدني من مطار العاصمة الليبية إلى مطار مصراتة، مع دخول رتل عسكري كبير إلى طرابلس.
ورفعت السلطات الصحية والأمنية حالة التأهب في طرابلس، ونقلت وكالة الأنباء الليبية، التابعة لحكومة الوحدة في طرابلس، عن وزارة الداخلية دعوتها المواطنين إلى "ضرورة الالتزام بالبقاء في منازلهم، وعدم الخروج، وذلك حفاظاً على سلامتهم".
وأهابت وزارة الصحة بالحكومة برفع درجة الاستعداد وضمان الجاهزية القصوى للتعامل مع أي حالات طارئة قد تنتج عن الاشتباكات الجارية، كما أعلن مركز الطب والطوارئ والدعم "حالة النفير العام، وتجهيز عدد من سيارات الإسعاف وفرق الإنقاذ لخدمة المواطنين تحسبا لأي طارئ قد يحدث، ودعت المواطنين إلى البقاء في منازلهم".