عاجل

وعكة صحية جديدة تضرب محمد البسطويسي ضحية سيرك طنطا بعد أيام من عقد قرانه

محمد البسطويسي أثناء
محمد البسطويسي أثناء خروجه من المستشفى

شهدت الأيام الأخيرة تطورات مؤلمة في حالة محمد البسطويسي، المعروف إعلاميًا بـ"ضحية سيرك طنطا"، حيث تعرض لوعكة صحية مفاجئة هي الثانية له خلال فترة وجيزة، ما استدعى نقله إلى المستشفى على خلفية آلام شديدة في ذراعه المبتور.

ويعد محمد البسطويسي أحد الوجوه التي أثارت تعاطفًا واسعًا بعد تعرضه لحادث أثناء عمله ضمن عروض السيرك بمدينة طنطا، وهو ما أدى إلى بتر ذراعه، ليبدأ بعدها رحلة طويلة من الألم والمعاناة، ليس فقط من الناحية الصحية بل أيضًا من الجانب المعيشي والاجتماعي.

وقال محمد البسطويسي في تصريح خاص لموقع "نيوز روووم": "أنا باخد مسكن عشان أنام نص ساعة، الألم مش بيخليني أنام، بحط غسول في عيني عشان ميخليش عيني حمره، أنا ضايع وحاسس إني هموت".

وتابع البسطويسي: "مع إني قدمت في وظيفة عن طريق المحافظة، ومن المفترض أني أقبض مرتب، إلا إني لحد دلوقتي ما أخدتش أي أجر"، في إشارة إلى المعاناة المزدوجة التي يواجهها بين تدهور حالته الصحية وعدم حصوله على دعم مالي يعينه على استكمال حياته بشكل طبيعي.

الجدير بالذكر أن محمد كان قد عقد قرانه منذ أيام قليلة، وسط فرحة لم تدم طويلًا، حيث عاد الألم ليخيم على حياته مجددًا، ما أثار تساؤلات عديدة حول مصيره ومستقبله، لا سيما في ظل ضعف الرعاية الصحية والاجتماعية المقدمة له، بحسب ما أفاد في تصريحاته.

ويطالب محمد البسطويسي الجهات المعنية بضرورة التدخل العاجل لتوفير العلاج اللازم والدعم المادي الذي يضمن له الحد الأدنى من الحياة الكريمة، خاصة وأن إصابته جاءت أثناء أدائه لعمله، مما يحتم على الدولة تحمل مسؤوليتها تجاهه.

وتستمر حالة محمد تحت المتابعة الطبية، وسط دعوات من محبيه ومتابعي قصته عبر وسائل التواصل الاجتماعي بسرعة إنقاذه ومساعدته، في وقت تشير فيه حالته النفسية إلى تدهور واضح نتيجة الألم الجسدي والتجاهل المؤسسي لمعاناته.

تم نسخ الرابط