عاجل

خريجي الأزهر تنظم لقاءات توعوية لمناقشة قضايا الأسرة وتصحيح المفاهيم المغلوطة

خريجي الأزهر
خريجي الأزهر

عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالدقهلية، عددًا من اللقاءات الدينية التي تناولت قضايا تهم الأسرة المصرية، وتساهم في بناء الوعي، وتصحيح المفاهيم المغلوطة.

قالت الدكتورة فاطمة كشك، الأمين العام لفرع المنظمة بالدقهلية، إن هذه الندوات تتناول القضايا أو المشكلات التي تواجه الأسرة المصرية، وتضع حلولًا علمية وواقعية لها،  وتسهم في معالجة بعض الإشكاليات التي تمس الأسرة والمجتمع ككل، وأكدت على أهمية الوعي بالمخاطر الأسرية والاجتماعية، وسبل تجنبها.

من جهته، قال الأستاذ الدكتور فتحي محمد الباز، نائب رئيس فرع المنظمة: إن المنظمة من خلال أنشطتها تتبنى نهجًا عمليًا لبيان وسطية الإسلام وسماحته، وتهدف إلى نشر مبادئ الدين الإسلامي الصحيحة، وأحكامه السمحة، وهي بمثابة العضد الذي يدعم المؤسسات الأزهرية الأخرى، مضيفاً أننا في أمس الحاجة إلى عقول وجهود المخلصين من علمائنا، والاستماع إلى نبض قلوبهم، وومض عقولهم، خاصة في ظل الأحداث المتفاقمة، والتحديات التي تواجه ثوابت ديننا.

كما استضاف الفرع المستشار أسامة محمد عبد الهادي، رئيس محكمة الاستئناف، الذي أوضح أن محكمة الأسرة ودوائرها الاستئنافية تطبق الشريعة الإسلامية في جميع الأمور المتعلقة بالمرأة، مثل الزواج والطلاق والمتعة والعدة وفسخ العقود، وأكد على ضرورة الحذر والتحقيق الشامل في هذه القضايا، حيث إن أحكامها ملزمة، وتراعي المحافظة على الأسرة بكل الوسائل.

حضر اللقاءات عدد من الشخصيات الأكاديمية والدينية، بالإضافة إلى عدد من الأئمة والطلبة والباحثين من كليات الحقوق، وأصول الدين، والدراسات الإسلامية للبنات، وكلية اللغة العربية بجامعة المنصورة.

تدريب الأزهريين ورفع كفاءتهم وتأهيلهم لسوق العمل

في سياق آخر التقى المهند محمد جلال قطب، رئيس إدارة المشروعات بالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر والمشرف العام على مشروع سفراء الأزهر،  منال جمال، رئيس الإدارة المركزية لتمكين الشباب بوزارة الشباب والرياضة؛ لمتابعة ما تم إنجازه في الفترة السابقة، وبحث خطة العمل في المرحلة المقبلة، والتي تتضمن العديد من التدريبات المتنوعة التي يحتاجها الطالب الأزهري، وذلك في إطار البرتوكول الموقع بين المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ووزارة الشباب والرياضة، لتدريب الأزهريين ورفع كفاءتهم وتأهيلهم لسوق العمل.


وأكد المهندس محمد جلال، على أهمية تقديم المعلومة الصحيحة للطلاب والخريجين ببساطة وشفافية لوضعهم على الطريق السليم لمواجهة الحياة العملية، مشددا على ملأ فراغ الشباب؛ لأن الفراغ هو السبب الأول في الإرهاب، وتزويدهم بالثقافات المفتوحة العامة عن الدورات التي تساعدهم في حياتهم العملية، من خلال توفير الدورات عبر التدريب المباشر وغير المباشر.

من جانبها أكدت منال جمال، على أن الوزارة لا تألوا جهدا في تقديم الدعم لجميع الأنشطة التي تقوم بها المنظمة من خلال مشروع سفراء الأزهر، وهو ما يتطلب تقييما دائما للاحتياجات التي يحتاجها الشباب وعرضها حتى يمكن المساهمة في تنفيذها.

تم نسخ الرابط