تقنية لمراقبة التغذية والجلوكوز.. "أورا" تُحدث نقلة نوعية في الصحة الرقمية
أعلنت شركة أورا رينغ، الرائدة في تصنيع الخواتم الذكية، عن إضافة ميزتَيْن مبتكرتَيْن إلى تطبيقها الذكي، هما تتبُّع الوجبات ومراقبة مستويات الجلوكوز في الدم، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز تجربة المستخدمين في إدارة صحتهم بشكل شمولي.
التفاصيل التقنية للميزتَيْن الجديدتَيْن:
مراقبة مستويات السكر في الدم.. جاءت هذه الميزة نتيجة شراكة استراتيجية بين "أورا" وشركة Dexcom، المتخصِّصة في حلول المراقبة المستمرة للجلوكوز.
تعتمد الميزة على جهاز Stelo Glucose Biosensor (بتكلفة 99 دولارًا)، المُصمَّم خصيصًا لمرضى السكري من النوع الثاني، أو مَن هم في مرحلة ما قبل السكري، وغير المعتمدين على الأنسولين، كما يُمكن استخدامه لأي شخص يرغب في متابعة مؤشراته الحيوية.
تُوفِّر الميزة تحليلات مستمرة على مدار الساعة، تربط بين مستويات السكر وعوامل مثل جودة النوم، والنشاط البدني، والتوتر، وأنماط التغذية، عبر دمج البيانات في تطبيق "أورا".
ستكون الميزة متاحة حاليًا في الولايات المتحدة فقط، بسبب اشتراط الموافقات التنظيمية.
تتبُّع الوجبات عبر الذكاء الاصطناعي.. تعتمد على روبوت الدردشة "Oura Advisor" المدعوم بالذكاء الاصطناعي التوليدي، لتحليل الصور التي يلتقطها المستخدم لوجباته.
يُقدِّم الروبوت تقارير تفصيلية عن المكونات الغذائية، القيمة الغذائية، ونصائح مخصصة لتحسين الوجبات بناءً على الأهداف الصحية الفردية.
يُمكنه اقتراح تعديلات لوجبات أكثر إشباعًا، أو توضيح تأثير الأطعمة على المؤشرات الصحية الأخرى.
التكامل بين الميزتَيْن:
عند استخدام الميزتَيْن معًا، يُصبح بإمكان المستخدمين الوصول إلى مقياس جديد يُدعى "Meal Level Time Above Range"، الذي يقيس المدة التي تظل فيها مستويات السكر مرتفعة بعد تناول الطعام، مما يُسهم في فهم أفضل لتفاعل الجسم مع الأنماط الغذائية.
يُباع جهاز Stelo Glucose Biosensor مباشرةً عبر موقع "أورا"، بينما تتطلب ميزة مراقبة السكر إقران الجهاز مع الخاتم الذكي.
تُعد هذه الإضافات جزءًا من استراتيجية "أورا" لتعزيز مكانتها كمنصة متكاملة للرعاية الصحية الوقائية، عبر دمج التقنيات القابلة للارتداء مع التحليلات الذكية.
مع هذه التحديثات، تُعيد "أورا" تعريف دور الأجهزة القابلة للارتداء، عبر تحويل الخاتم الذكي إلى أداة فعّالة لمراقبة المؤشرات الحيوية المعقدة، وإدارة الأنماط الحياتية، مما يُعزز وعي المستخدمين بصحتهم ويمنحهم سيطرة أكبر عليها.
