عاجل

ننفرد بنشر أسماء ضحايا ومصابي المشاجرة التي نشبت بين عائلتين في المنيا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

حصل موقع نيوز رووم، علي أسماء الضحايا والمصابين في مشاجرة بين عائلتين بقرية نزلة حسين التابعة لمركز المنيا، وتم نقلهم إلي المستشفي لتلقي العلاج اللازم وإيداع الجثة داخل المشرحة.

حيث لقى شخص مصرع يدعي حسين رضا، فيما أصيب كل من: عطا خلف، وأحمد علي، وأحمد حشمت، ومحمد حسن، وطارق رفعت، واثنين اخرين، وتم نقلهم لمستشفى المنيا الجامعي لتلقي العلاج.

بلاغ الاجهزة الامنية 

تلقت الأجهزة الأمنية بالمنيا، بقيادة اللواء مجدي سالم مدير الأمن، بلاغًا عاجلًا يفيد باندلاع اشتباكات عنيفة واستخدام الأسلحة البيضاء والنارية بين عائلتي العمدة وحسانين بقرية نزلة حسين، وعلى الفور، تحركت قوة كبيرة من الشرطة مدعومة بعناصر من قوات الأمن المركزي إلى موقع الحادث، حيث تمكنت من التدخل السريع والسيطرة على الموقف وفض الاشتباكات الدامية وفرض الهدوء والاستقرار داخل القرية التي سادتها حالة من الفزع والهلع.

مستشفى المنيا الجامعي يستقبل المصابين والضحايا

أسفرت المشاجرة المؤسفة عن سقوط قتيل وإصابة 7 آخرين بإصابات تراوحت بين جروح قطعية وكدمات وكسور، نتيجة استخدام الأسلحة البيضاء والعصي خلال الاشتباكات، وعلى الفور تم نقل جميع المصابين بواسطة سيارات الإسعاف إلى مستشفى المنيا الجامعي لتلقي الإسعافات الأولية والرعاية الطبية اللازمة، وتتابع فرق الطوارئ بمديرية الصحة بالمنيا عن كثب حالات المصابين وتقوم بحصر دقيق لجميع الإصابات.


تحقيقات مكثفة لكشف الدوافع وراء العنف

باشرت الأجهزة الأمنية على الفور إجراء تحقيقات مكثفة للوقوف على الأسباب الحقيقية التي أدت إلى اندلاع هذه المشاجرة الدامية بين العائلتين، ويقوم رجال المباحث بجمع الأدلة وسماع أقوال الشهود والأطراف المتنازعة للوصول إلى حقيقة ما جرى وتحديد المسؤولين عن إشعال فتيل العنف، كما يجري تحرير المحاضر اللازمة بالواقعة تمهيدًا لعرض المتورطين على النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

تاريخ من الخلافات

تشير المعلومات الأولية إلى وجود تاريخ من الخلافات والنزاعات بين العائلتين المتشاجرتين في قرية نزلة حسين، ويسعى المحققون إلى تحديد ما إذا كانت هذه المشاجرة الأخيرة هي امتداد لصراعات قديمة تجددت، أم أنها نشأت بسبب خلافات مستجدة، وتؤكد الأجهزة الأمنية على عزمها على محاسبة جميع المتورطين في أعمال العنف وتقديمهم للعدالة لضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث المؤسفة في المستقبل والحفاظ على أمن واستقرار القرية.

تم نسخ الرابط