أماميان: إدارة ترامب تميزت بعدم الصبر في الملفات المتعلقة بالتبادل التجاري

أكد باباك أماميان، عضو حزب المحافظين البريطاني، على أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تميزت بعدم الصبر في الملفات المتعلقة بالتبادل التجاري.
فترة زمنية محدودة لإتمام المحادثات
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الإدارة كانت تسعى لإبرام الصفقات بأسرع وقت ممكن، مشيرًا إلى أن فريق ترامب أمضى وقتًا طويلاً في التفاوض، لكنهم كانوا يدركون أن لديهم فترة زمنية محدودة لإتمام المحادثات، سواء مع أوكرانيا أو إيران.
الطبيعة الاستعجالية في إدارة ترامب
وأوضح عضو حزب المحافظين البريطاني، أن هذه الطبيعة الاستعجالية في إدارة ترامب انعكست على ملفات التفاوض، حيث كان التركيز منصبًا على تحقيق نتائج سريعة حتى لو كان ذلك على حساب تعقيدات المشهد السياسي والدبلوماسي، كما لفت إلى أن هذا الأسلوب خلق ضغوطًا على الأطراف الأخرى، وخصوصًا إيران، التي وجدت نفسها مضطرة للتعامل مع هذا الإيقاع المتسارع.
المفاوضات بين واشنطن وطهران
وبشأن الملف الإيراني، أشار أماميان إلى أن المفاوضات بين واشنطن وطهران كانت تدور حول وقف الهجمات الأمريكية، سواء كانت عسكرية أو دبلوماسية. وأكد أن النظام الإيراني في ذلك الوقت شعر بأنه قد يُضطر إلى تقديم تنازلات كبيرة للولايات المتحدة، من أجل الحفاظ على البنية التحتية الاقتصادية والسياسية داخل البلاد.
وعلى صعيد متصل؛ شهدت الـ100 يوم الأولى في الولاية الثانية للرئيس دونالد ترامب ممارسته لسلطات تنفيذية لم يقم بها أي رئيس أمريكي معاصر، بجانب فرضه الرسوم الجمركية على الدول؛ ليدخل في حرب تجارية مع الصين.
إصدار العديد من الأوامر التنفيذية
وعمل ترامب على إصدار العديد من الأوامر التنفيذية خلال أول 3 أشهر، بالإضافة إلى تقليص حجم الحكومة وإعادة رسم الدور الأمريكي على الساحة العالمية، ولكن يتوقع ألا يستمر الأمر كذلك خلال الـ100 يوم القادمة لصعوبة حشد الجمهوريين، حيث إن هناك انقسامًا بينهم في الكونجرس بشأن سياساته الداخلية.
قضايا الهجرة والصراعات الثقافية والاجتماعية
ووقع ترامب على أكثر من 140 أمرًا تنفيذيًا لعل أبرزها المتعلق بقضايا الهجرة والصراعات الثقافية والاجتماعية، وتقليص البيروقراطية في المؤسسات الاتحادية، إلا أن بعض الأمور الأخرى التي يريد تمريرها خاصة الخاصة بإنفاق المال العام، تحتاج إلى موافقة من الكونجرس.