عاجل

10 أعمال تبقى أجورها جارية بعد الوفاة... منها العلم والصدقة

الدكتور احمد نبوي
الدكتور احمد نبوي

كشف الدكتور أحمد نبوي أستاذ الحديث المساعد بجامعة الأزهر أن هناك عشرة أعمال يمكن للإنسان أن يقوم بها في حياته ليظل أثرها ممتدًا وثوابها جاريًا بعد وفاته، مشيرة إلى أنها تدخل ضمن مفهوم "الصدقة الجارية" الذي أشار إليه الحديث النبوي الشريف: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له."

إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث

وقد أوضح نبوي من برنامج " منبر الجمعة" المذاع على "قناة الناس"  هذه الأعمال في أبيات شعرية تلخصها بقولهم:
"إذا مات ابن آدم ليس يجري عليه من خصال غير عشر..."، وتشمل:
1. نشر العلم: تعليم الناس ما ينفعهم سواء في الدين أو الدنيا، ويشمل المعلمين، والدعاة، والحرفيين الذين ينقلون مهاراتهم لغيرهم.
2. دعاء الابن الصالح: الدعاء المستمر من الأبناء الصالحين يعد من أعظم صور البر، ويصل ثوابه للميت بإذن الله.

3. غرس الأشجار: كالتمر أو أي شجر مثمر، حيث تعتبر صدقة جارية كلما انتفع بها إنسان أو حيوان.
4. الصدقات الجارية: مثل بناء مستشفى، أو مسجد، أو مدرسة، أو إنشاء سبيل ماء.

5. التصدق بالمصحف أو الكتب العلمية: سواء من خلال التوزيع أو الطباعة أو الإهداء.

6. المرابطة في الثغور: حماية البلاد والوقوف على الحدود من أعمال الرباط في سبيل الله، ويستمر أجرها بعد الوفاة.
7. حفر الآبار أو إنشاء مصادر المياه: لتوفير ماء صالح للشرب، وهو من أعظم الصدقات.
8. بناء بيت للغريب: لتوفير المأوى للمحتاجين والمسافرين، وهو عمل عظيم النفع.

9. إنشاء أماكن الذكر والعبادة: كالزوايا ومراكز تحفيظ القرآن والمجالس العلمية.

10. تشجيع طلبة العلم: من خلال تمويل دراستهم أو دعم رحلاتهم العلمية.

دعوة للعمل والإخلاص في النية

ودعا  المسلمين إلى استثمار حياتهم في أعمال يبقى أثرها نافعًا للناس، مؤكد أن النية الصالحة قد تجعل حتى الفعل البسيط —كالمحافظة على نعمة الماء— عملًا يُثاب عليه الإنسان بعد وفاته.

واختتم حديثه برسالة: "أنواع الخير كثيرة، وفضل الله عظيم، فليحرص كل مسلم على أن يترك خلفه ما يُنير له ظلمة القبر، ويكون سببًا لرفع درجاته يوم القيامة".

تم نسخ الرابط