الحكومة الإسرائيلية توافق على المضي قدمًا في المرحلة الثانية من حرب غزة

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن القيادة السياسية في إسرائيل توافق على المضي قدمًا في المرحلة الثانية من الحرب على غزة؛ وفقًا لنبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
وأكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه تمت تعبئة الآلاف من جنود الاحتياط استعدادًا للمرحلة الثانية من الحرب، مشيرةً إلى أن القوات ستعمل في أماكن لم تعمل فيها من قبل.
من ناحية أخرى؛ أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية على أن الجوع ينتشر بشكل كبير جدًا بين صفوف 2 مليون و300 ألف مواطن فلسطيني ما زالوا في قطاع غزة وحالات سوء التغذية بين الأطفال تنتشر بين عشرات الآلاف وهناك حالات تعاني سوء التغذية الشديدة، وللأسف لا دواء للجوع إلا بفتح المعابر وإدخال المساعدات وهناك تهديد خطير على حياة الصغار والحوامل.
القصف المستمر والمتواصل
وأوضح "الشوا" خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الواقع المرير الذي يعيشه المواطن في ظل هذا القصف المستمر والمتواصل وتقييد حركة المواطنين في مساحة لا تتجاوز 30% والنزوح المستمر للمواطنين في ظل استهداف حتى النازحين في خيامهم المهترئة في مختلف مناطق قطاع غزة.
كميات المياه الموردة
مؤكدًا أن الأزمة الكبرى، الآن، فيما يتعلق بالغذاء هناك نقص كبير في كميات المياه الموردة بسبب أن الآبار التي تعمل في المناطق التي يتم إخلاؤها وكذلك الوقود للتشغيل مولدات الطاقة يتناقص بشكل كبير ونحن أمام أيام قليلة، فقط، من توقف هذه المولدات، مؤكدًا أن الأمور تزداد سوءًا داخل القطاع.
صرخات أطفال غزة
وأضاف: "أننا نأمل أن يستمع المجتمع الدولي لهذه النداءات التي تطلقها الجهات الدولية وأن صرخات أطفال غزة والتي تطلق يوميًا على الهواء في ظل عدم توفر ممكنات الحياة الأساسية للأطفال وفي ظل استهدافهم بشكل مباشر من الاحتلال والصدمات النفسية المتكررة التي تعرضوا لها، إضافة إلى نقص حاد في كل الإمكانات بشكل أساسي، لافتًا إلى أن المجتمع الدولي اليوم إذا لم يتحرك فمتى سيتحرك؟.
من ناحية أخرى؛ قال المحلل السياسي الفلسطيني ماهر صافي، إن الوضع في قطاع غزة أصبح مأساويًا بشكل يفوق التصور، مشيرًا إلى أنه ليس مجرد "كارثة" بل "أهوال يوم القيامة".