مصادر أممية: أوامر الإخلاء الإسرائيلية أدت لنزوح 420 ألف شخص من غزة

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن مصادر أممية، قالت إن أوامر الإخلاء الإسرائيلية في قطاع غزة، أدت إلى نزوح أكثر من 420 ألف شخص
ولفتت إلى أن إسرائيل أعلنت 70% من قطاع غزة إما مناطق عسكرية أو قيد الإخلاء منذ استئناف القتال، وأن المناطق الخاضعة لأوامر الإخلاء في غزة تشمل نصف آبار المياه في القطاع ومرافق طبية.
وفي سياق متصل، سلّط الإعلامي أسامة كمال، خلال برنامجه "مساء dmc" على قناة dmc الفضائية، الضوء على الواقع الكارثي الذي يعيشه قطاع غزة، واصفًا ما يجري بأنه "فضيحة حقيقية" بكل ما تحمله الكلمة من معنى، قائلاً: «القطاع يمر بأسوأ أزمة إنسانية منذ بداية الحرب، معتبرًا أن ما يحدث هو "حرب إبادة" مكتملة الأركان، تترافق مع مجاعة خانقة يعاني منها السكان»
قرار إسرائيلي
وأوضح كمال أن هذه المجاعة ليست نتيجة ظرف طارئ أو كارثة طبيعية، بل قرار سياسي إسرائيلي بالكامل، مؤكّدًا أن الاحتلال يتعمد فرض الحصار ويمنع دخول المساعدات الإنسانية، ما تسبب في معاناة شديدة لسكان القطاع، الذين يواجهون الموت جوعًا ومرضًا دون أي تدخل دولي فاعل.
من جانبه، قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق: نحن امام مأساة إنسانية غير مسبوقة في تاريخ البشرية ، في نص القرن او القرن الماضي ، وان الهدف الأساسي اليوم لاسرائيل هو حرب التجويع والتهجير ، فهذه هى الخطة التى يتم تطبيقها علي الأراضي الفلسطينية امام أعين العالم اجمع ، بتغطية سياسية ودعم عسكرى وغطاء دبلوماسي من الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع هريدى في مداخلة هاتفية عبر قناة “اكسترا نيوز ” ان حرب أوكرانيا وحرب غزة أعلنت الامم المتحدة عدم قدرتها علي التعامل مع الأزمات التى تهدد الأمن والسلم الدولى ، لان العدوان الاسرائيلي علي قطاع غزة لم يكن فقط علي الشعب الفلسطيني وإنما علي الامم المتحدة، ممثلة في وكالة غوث اللاجئين الأونروا، فالأمم المتحدة خلال هذا العدوان قامت بإصدار البيانات عند ادخال المساعدات الأنسانية لقطاع غزة ، ولكن وقفت عاجزة وما زالت عاجزة ، وان دور الامم المتحدة لا يشهد اي تغير تجاه وقف أطلاق النار ، فالعبء الأكبر والمسؤلية الكبرى ملقاة علي عاتق مصر وعلي عاتق قطر في إنجاح والتوصل الي اتفاق وقف إطلاق النار.
ومن ناحية أخرى، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأربعاء، من أن حرائق الغابات المندلعة قرب مدينة القدس المحتلة قد تمتد إلى داخلها، في ظل ظروف جوية مواتية تؤجج النيران.
وفي رسالة مصورة نشرها مكتبه، قال نتنياهو: "الرياح الغربية قد تدفع الحريق بسهولة نحو ضواحي القدس، بل وحتى إلى داخل المدينة"، مشددًا على أن "الأولوية الآن هي الدفاع عن القدس".
وأضاف أن الوضع بمثابة "حالة طوارئ وطنية"، مطالبًا أجهزة الأمن باعتقال أي فلسطيني يثبت تورطه في إشعال الحرائق، بحسب زعمه.
تزامنًا مع تصريحات نتنياهو، أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية بأن الحرائق التهمت منذ ساعات الصباح نحو 19,600 دونم من الغابات في منطقة جبال القدس.
كما أوردت قناة "كان" العبرية أن حريقًا هائلًا اندلع داخل مصنع للكرتون في مدينة بات يام الساحلية، مما استدعى تدخل عشر فرق إطفاء لمحاولة السيطرة عليه.
من جهته، قال موقع "سروجيم" العبري إن بؤر حرائق جديدة سُجّلت حتى ساعات المساء، أبرزها حريق ضخم في منطقة "حمرا" بغور الأردن.