احذر من ارتداء القفازات.. قد تؤدي للإصابة بأمراض خطيرة
من الممكن أن تحتوي القفازات على كم هائل من الجراثيم أكثر بأربع مرات من عدد الجراثيم الموجودة في مقعد المرحاض، مما يعرض مرتديها لخطر الإصابة بجراثيم القيء الخطيرة.
وقد جاءت هذه المعلومة وفقًا لبحث أجرته شركة Initial Washroom Hygiene المتخصصة في مرافق التنظيف والمراحيض، والتي قامت بمسح الجزء الداخلي والخارجي من 50 زوجًا من القفازات.
ومن خلال التقرير التالي، يستعرض موقع "نيوز رووم" تلك التفاصيل، وفقًا لموقع Daily mail.
الأبحاث والدراسات
وجد الباحثون أن أكثر من نصف الأشخاص الذين تم أخذ عينات منهم، ظهرت لديهم مستويات عالية من البكتيريا الضارة، وتصدرت قفازات ركوب الدراجات هذه القائمة.
كما تجاوزت نسبة التلوث البيولوجي في العديد من هذه المسحات التي تم أخذها من القفازات، ما يعتبره خبراء النظافة ضمن النطاق الطبيعي بنسبة تصل إلى 58 في المائة.
وقد تم إجراء الاختبارات على مجموعة متنوعة من القفازات بما في ذلك القفازات الصوف والقفازات الجلد وقفازات ركوب الدراجات.
وأظهرت قفازات ركوب الدراجات أعلى معدل من وجود الجراثيم، في حين جاءت القفازات الصوف في المرتبة الثانية والقفازات المصنوعة من الجلد المدبوغ في المرتبة الثالثة.
نتائج الأبحاث والدراسات
وفي المجمل قد سجل أكثر من نصف العناصر التي تم اختبارها نسبة تزيد عن 500 وحدة من المادة البيولوجية، وهو ما يشير إلى مستوى عال من التلوث، حيث تجاوز بعضها الـ 4000 وحدة.
كما كشفت دراسة أجراها نفس الباحثين عام 2012 أن مقعد المرحاض المتوسط يحتوي على نحو 220 وحدة تقريبًا وهو ما يعتبر ضمن النطاق الطبيعي (بين 200 و500) من التلوث حسب رأي الخبراء.
لذا تم استنتاج أنه في حين أن القفازات تحمي اليدين من البرد والمطر، إلا أنها لا تمنع البكتريا من الوصول للجسم على الإطلاق.
وقال جيمي وودهول، مدير التقنية والابتكار، في شركة Initial washroom hygiene الذي أجرى الدراسة "من الواضح أن القفازات يمكن أن تواجه العديد من نقاط التلوث المحتملة بدءًا من لمس المقابض في وسائل النقل العام، وفتح الأبواب، إلى استخدام الهاتف أو حمل أكياس التسوق".
كما أضاف أن الجزء الداخلي من القفازات يمكن أن يكون ملوثًا أيضًا إذا تم ارتداؤها بأيدي غير مغسولة.
أهم النصائح عند ارتداء القفازات
لذا نصح وودهول بأهمية غسل القفازات يوميًا بعد ارتدائها، كما نصح بضرورة غسل الأيدي قبل وبعد ارتداء القفازات للحماية من العدوى، وأكد أن 80 % من العدوى تنتقل عن طريق اليدين وأن غسل اليدين فقط دون أي مجهود، يعتبر أحد أقوى الطرق في منع انتشار الفيروسات.
