دراسة توضح تأثير مرض بطانة الرحم المهاجرة على دخل الموظفات
اكتشفت دراسة بحثية، فريدة من نوعها، تم إجراؤها في انجلترا أن هناك علاقة قوية بين مرض بطانة الرحم المهاجرة لدى النساء وقدرتهم المنخفضة على الكسب والعمل.
وأشار الباحثون إلى أن هناك بعض النساء قد تضطر إلى قبول وظائف يكون العمل بها لساعات أقل وبأجر أقل بسبب هذا المرض.
ويستعرض موقع "نيوز رووم" هذه الدراسة التي كشفت العلاقة بين مرض بطانة الرحم المهاجرة وتأثيره على عمل ودخل السيدات، وفقا لموقع BBC.
دعم المنظمات الخيرية لمرضى بطانة الرحم المهاجرة
دعت منظمة Endometriosis UK الخيرية أماكن العمل إلى توفير الدعم وتفهم حالة النساء مرضى بطانة الرحم المهاجرة، واجراء تعديلات على الوظائف التي يعملها هؤلاء الموظفات اللائي يعانين من مرض بطانة الرحم المهاجرة من أجل الاحتفاظ بالموظفين الموهوبين والمجتهدين.
وأعلنت الحكومة البريطانية إنها ملتزمة بتقديم الرعاية الصحية التي تحتاجها النساء، عندما يحتجن إليها، حتى يتمكن الجميع من عيش حياة صحية
تأثير مرض بطانة الرحم المهاجرة على سوق العمل في انجلترا
وأيضًا قام المكتب الوطني للإحصاء (ONS) لأول مرة بدراسة تأثير مرض بطانة الرحم المهاجرة على نتائج سوق العمل في إنجلترا.
وكشف أن مرض بطانة الرحم يحدث عندما ينمو نسيج يشبه بطانة الرحم ولكن خارج الرحم، مما يسبب أحيانًا أعراض مزعجة ويتسبب في مشكلات وقد يدفع هذا المرض النساء إلى ترك وظائفهن أو تغييرها تمامًا.
وبدراسة البيانات الطبية الرسمية وبيانات الرواتب المجهولة المصدر لأكثر من 55 ألف امرأة، وجد انخفاض واضح في الدخل الشهري بين النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 25 و54 عاما في إنجلترا، بعد تشخيص إصابتهن بمرض بطانة الرحم المهاجرة في أحد مستشفيات هيئة الخدمات الصحية الوطنية.
ومن بين النساء العاملات بأجر، كان هناك انخفاض في المتوسط قدره حوالي 56 جنيه استرليني شهريا في السنوات الأربع إلى الخمس التي تلت التشخيص، مقارنة بالفترة التي دامت عامين قبل تشخيص الحالة.
كما وجد البحث أيضًا أن أجر الموظفة ينخفض بشكل كبير بعد تشخيص الإصابة بمرض بطانة الرحم، حيث انخفضت النسبة 2.7 نقطة مئوية بعد مرور من أربع إلى خمس سنوات من التشخيص.
