عاجل

«الإفتاء»: افتتاح فرع مطروح لنشر الفهم الوسطي المعتدل وخدمات الإرشاد الأسري

مفتي الجمهورية
مفتي الجمهورية

افتتح الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، واللواء أركان حرب، خالد شعيب، محافظ مطروح، رسميًا اليوم الأحد، فرع دار الإفتاء المصرية بالمحافظة، بحضور عدد من القيادات التنفيذية والشعبية، إلى جانب علماء وقيادات الأزهر والأوقاف والتربية والتعليم بالمحافظة.

يأتي ذلك في إطار دعم خطط الدولة لتعزيز الخدمات الدينية والاجتماعية، وتوسيع نشاط دار الإفتاء المصرية في مختلف المحافظات، بما يرسخ من دورها في ضبط الفتوى ومواجهة الفتاوى الشاذة، وضمان صدور الفتاوى عن جهات علمية معتمدة تراعي خصوصيات المجتمع المصري وتطوراته.

وأكد مفتي الجمهورية، أن هذه الخطوة تمثل جزءًا من خطة دار الإفتاء لتوسيع انتشارها الجغرافي، حيث تهدف إلى الوصول بخدماتها الشرعية إلى جميع المواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية. 

وأوضح أن الفرع الجديد في مطروح يعكس حرص دار الإفتاء على نشر الفهم الوسطي المعتدل للفتوى، بما يتناسب مع المتغيرات الاجتماعية والثقافية، بالإضافة إلى تقديم خدمات الإرشاد الأسري وحل النزاعات المجتمعية من خلال كوادر مؤهلة ومدربة.

من جانبه، أعرب اللواء أركان حرب، خالد شعيب، محافظ مطروح، عن تقديره لهذه المبادرة وتلك الشراكة التي تمثل دعمًا حقيقيًا للاستقرار المجتمعي، مؤكداً أن افتتاح فرع دار الإفتاء سيعمل على تعزيز الثقافة الدينية الصحيحة ومحاصرة الأفكار المتطرفة في المحافظة.

تعاون في نشر الوعي الديني والمجتمعي

واستقبل اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، مفتي الجمهورية، في زيارة رسمية تهدف إلى تعميق أواصر التعاون المشترك بين محافظة مطروح، ودار الإفتاء المصرية، ومناقشة سبل دعم العمل الدعوي والمجتمعي في المحافظة، بما يحقق رسالة الإفتاء في خدمة المجتمع والارتقاء بوعيه بما يسهم في نشر الوسطية، وترسيخ دعائم السلم الاجتماعي.

مفتي الجمهورية 
مفتي الجمهورية 

وأكد المفتي، أن دار الإفتاء المصرية تواصل جهودها المستمرة في مواكبة التحديات الفكرية والمجتمعية المعاصرة، موضحًا أن دورها لا يقتصر على إصدار الفتاوى فحسب، بل يمتد ليشمل الدور العلمي والاجتماعي والعمل على تقديم حلول عملية للتحديات التي يواجهها المجتمع، من خلال وحدات متخصصة في الإرشاد الأسري وحل النزاعات المجتمعية.

وبين، أن دار الإفتاء المصرية تشهد تحولًا مهمًا في تفعيل آليات التصدي للتحديات الفكرية التي تهدد الاستقرار المجتمعي عبر تطوير خطاب ديني رشيد يُراعي المتغيرات ويُبنى على التوازن والاعتدال، ليواجه ظواهر التطرف والانحراف الفكري، ويعزز من الأمن الفكري للمجتمع، كاشفًا عن دور الدار في تعزيز قيم التعايش السلمي بين أفراد المجتمع، من خلال بناء ثقافة التعاون والتفاهم بين مختلف الفئات والثقافات. 

وأن دار الإفتاء تعمل على تأسيس وتنفيذ المجالس المتخصصة للصلح وحل النزاعات، من أجل تعزيز الاستقرار الاجتماعي، والعمل على معالجة واحتواء المشكلات المجتمعية والقبلية التي تسهم بشكل كبير في بناء مجتمع متماسك وقوي.

تم نسخ الرابط