سر مهجور من سنة النبي .. يجعل الجميع يحترمك فورًا !

سنة نبوية مهجورة تعيد لك الهيبة والاحترام نشرت الداعية فاطمة موسى، بالأزهر الشريف ووزارة الأوقاف المصرية، عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، مقطع فيديو كشفت فيه عن "سر مهجور" من السنن النبوية، مؤكدة أنه مفتاح لاحترام الناس لك في كل مكان، سواء في العمل أو الأسرة أو حتى في التعاملات اليومية.
وقالت فاطمة موسى: "هأديكي بقى سر.. السر ده لو عرفتيه وطبقته هيخلي أي حد يحترمك فورًا"، موضحة أن هذا السر يتمثل في اتباع سنة الكنية، وهي سنة نبوية مهجورة قلّ من ينتبه إليها.
ما هي سنة الكنية؟ ولماذا هي سر الهيبة؟
أوضحت الداعية أن الكنية هي اللقب الذي يسبق الاسم بـ "أبو" أو "أم"، مثل "أبو فلان" أو "أم فلانة"، وهي من السنن التي كان يحرص عليها الصحابة والرسول صلى الله عليه وسلم، حيث لم يكونوا ينادون بعضهم بالأسماء المجردة، بل بالكنى احترامًا وتقديرًا.
فضربت مثالًا بسيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي كان يُكنى بـ "أبي القاسم"، وسيدنا عمر بن الخطاب بـ "أبي حفص"، وسيدنا أبو بكر – واسمه عبد الله – كان يُكنى بـ "أبي بكر"، وسيدنا علي بن أبي طالب بـ "أبي تراب".
حتى عائشة رضي الله عنها.. نالت كنية رغم أنها لم تُنجب
وأضافت فاطمة موسى أن السيدة عائشة رضي الله عنها – رغم أنها لم تُنجب – طلبت من النبي صلى الله عليه وسلم أن يكنيها كباقي أمهات المؤمنين، فقال لها: "تكنّين بأم ابن أختك"، أي عبد الله بن الزبير، فأصبحت تُعرف بـ "أم عبد الله"، ما يعكس مكانة وأهمية هذه السنة النبوية.
الكنية تمنحك احترامًا فوريًا.. وهذه نصيحتي للنساء
اختتمت فاطمة موسى رسالتها بنصيحة قوية، فقالت: أي رجل بلقب يا أبو فلان أو أم فلانة.. دا بيمنحه احترامًا ويخليه يحترمني بالمقابل. أما لو ناديناه باسمه مجرد أو بكلمات عامية، متستغربيش لو فقد احترامه ليكي.. مش كل الناس زي بعضها".
ودعت النساء إلى إحياء هذه السنة الجميلة في البيوت والمجتمعات، لأن لها أثرًا عميقًا في نشر الاحترام والرقي بين الناس.