عاجل

دار الإفتاء المصرية توضح فضل سنة الفجر وأثرها الروحي العظيم

سنه الفجر
سنه الفجر

في بيان لها، أكدت دار الإفتاء المصرية على أهمية سنة الفجر في الشريعة الإسلامية، موضحة مكانتها الرفيعة وأثرها الروحي الكبير، داعية المسلمين للمحافظة عليها لما لها من أجر عظيم في الدنيا والآخرة.

ركعتا الفجر خيرٌ من الدنيا وما فيها

استشهدت دار الإفتاء بما ورد عن النبي، صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف:" ركعتا الفجر خيرٌ من الدنيا وما فيها" [رواه مسلم]، حيث يظهر الحديث الشريف عظمة هاتين الركعتين وأجرهما العظيم الذي يفوق ما في الدنيا من مال وزينة، ما يعكس مكانتها الفريدة في العبادة الإسلامية.

الحرص على أداء سنة الفجر

وأوضحت دار الإفتاء أن النبي صلى الله عليه وسلم كان حريصًا على أداء سنة الفجر في جميع أحواله، سواء في السفر أو الحضر، حيث ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها: "لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد تعاهدًا منه على ركعتي الفجر".

وقت أداء سنة الفجر

بيّنت دار الإفتاء أن وقت سنة الفجر يبدأ من أذان الفجر الثاني "وهو الفجر الصادق"، ويستمر حتى إقامة صلاة الفريضة، موضحة أن الأفضل أداؤها بعد الأذان مباشرةً وقبل الفريضة.

وفي حال فاتت المسلم لعذر، فيُستحب له أن يقضيها بعد طلوع الشمس وارتفاعها قليلًا، كما ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك عند عودته من بعض أسفاره، مما يؤكد مشروعية قضاء هذه السنة لمن فاته أداؤها في وقتها.

سنة تُحيي الروح وتُبارك اليوم

أوضحت دار الإفتاء أن ركعتي الفجر ليستا مجرد سُنة، بل هما بوابة يومية للطمأنينة والسكينة، حيث يُقبل العبد على ربه في لحظات الصفاء الأولى من اليوم، مما يجعله أكثر استقرارًا نفسيًا، وأكثر توفيقًا في عمله وقراراته وسائر شؤونه.

وأكدت أن في المحافظة عليهما اتباعٌ لهدي النبي، وتعبير عن محبة صادقة لطريقة وسُنته، قائلة:
“من تعوّد على ركعتي الفجر، كان يومه بركة، ونفسه طيبة، وصَلاته متقبلة بإذن الله.”

دعوة إلى المداومة

واختتمت دار الإفتاء بيانها بدعوة إلى المسلمين، خاصة الشباب والموظفين والطلبة، ألا يتهاونوا في هذه السنة العظيمة، مشيرة إلى أنها لا تستغرق أكثر من دقائق قليلة، لكنها تعادل الدنيا كلها، وتمنح من يؤديها أجرًا لا يُقدّر بثمن

تم نسخ الرابط