وفاة الدكتور صبري التهامي.. عالم أزهري شارك في ترجمة معاني القرآن للإسبانية

رحل مساء اليوم، الدكتور صبري التهامي أستاذ اللغة الإسبانية بجامعة الأزهر، وفي السطور التالية يستعرض موقع «نيوز رووم» بعضا من سيرته الذاتية.
وفاة الدكتور صبري التهامي أستاذ اللغة الإسبانية بجامعة الأزهر
ولد الدكتور صبري محمدي التهامي زيدان أستاذ اللغة الإسبانية بجامعة الأزهر، عام 1951 بقرية بهنيا التابعة لديرب نجم بمحافظة الشرقية، حصل على الدكتوراه من جامعة مدريد عام 1995.
أقام الدكتور صبري التهامي بإسبانيا فترة تزيد على خمسة عشر عامًا حيث عمل مترجما بسفارة الكويت. له عدد من العناوين المترجمة ضمن المشروع القومي للترجمة والهيئة العامة للكتاب، ومن أبرزها «رحلة إلى الجذور» عن حياة جابيل جارثيا ماركيز، و«خاثينتا وفورتوناتا» وهي أطول روايات الأدب الإسباني، و رواية «السيد سيجوندو سومبرا»، و«السيدة بيرفيكتا» و«حوارات مع خوان رامون خمينيث».
كما شارك الدكتور صبري التهامي في ترجمة معاني القرآن إلى اللغة الإسبانية.
وسيصلى على جثمان الدكتور صبري التهامي بعد صلاة الظهر غدا بمسجد يوسف الصحابي بميدان الحجاز والدفن في قريته بالشرقية.
عزاء والدة نائب رئيس جامعة الأزهر الدكتور سيد البكري
كان قد أدى الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد عبد الدايم الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق؛ واجب العزاء للدكتور سيد بكري، في وفاة والدته.
كما حرص الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق والأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، والدكتور عبد الواحد النبوي، وزير الثقافة الأسبق، والدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس الجامعة الأسبق، والدكتور عبد الحي عزب، رئيس الجامعة الأسبق، ولفيف من الشخصيات العامة والسادة أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ونواب رئيس الجامعة، ولفيف من رجال القوات المسلحة والشرطة، إضافة إلى عمداء ووكلاء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، وأمين عام الجامعة، والأمناء المساعدين، والمديرين العموم، وعدد من أعضاء هيئة التدريس ومن الموظفين على تقديم واجب العزاء، سائلين الله لها الرحمة والمغفرة والعتق من النار.