عاجل

المشرف على أروقة الجامع الأزهر يرد على الهلالي : "لا يعجبه شيء في الدين"

المشرف على أروقة
المشرف على أروقة الجامع الأزهر

علق الدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف على الرواق الأزهري على تصريحات الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن بشأن المواريث.

وأوضح  المشرف على الرواق الأزهري، مداخلة مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "الأخ المتحدث الكريم لا يعجبه شيء في الدين على الإطلاق وأرى أن ما يقوله يؤدي لتفريغ الدين من محتواه، لا الحاج نافع ولا الميراث يقبل وشرب الخبر القليل منه لا مانع فيه والراقصة تصبح شهيدة وهي أمور تؤدي لتفريغ الدين من محتواه حتى إن فكر الناس في الاقبال على الدين لن يجدوا في الدين شيء ويتجهوا للإلحاد والضلال والكفر".

وقال : "نحن نحترم الجميع وأنا لا اتعرض للأشخاص ولكن اتعرض للأفكار ونتحدث عن الفكرة نفسها، الفكرة الان تتناطح مع القرآن وأن الأيام قطعية الدلالة يستفتى فيها الشعب أرأيت أن نتمسك بالقانون ولا نتمسك بشرع الله".

وأوضح : "الميراث حدده الله سبحانه تعالي ويخرج علينا الأخ الكريم ليقول الميراث حق وليس فريضة والله تبارك وتعالى يقول فريضة من الله والله عليم حكيم، هو يقول ليس فريضة ويخلط الأوراق".

وأشار الي أن الميراث هو الخريطة الوحيدة في القرآن المفصل تفصيلا دقيقا لأنه متعلق بالمال وهي قضية لا تتغير مع الزمالك ولا اجتهاد مع النص لان النص واضح وضوح الشمس وإذا قلنا نستفتي الناس على فريضة فرضها الله وهي الميراث فهذا تعدي على حق الله تعالي".

وواصل: "الميراث حق لله وفرض على أنا أن أنفذ حق الله، الله تبارك وتعالى له حق في أن يأمر وأمرنا وقال يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الانثيين ثم قال في النهاية تلك حدود الله".

واختتم: "هل يعني أن الشعب إذا استفتيناه في هذه القضية يقبل استفتائه، هل يمكن بعد ذلك أن نستفتي الشعب في الصلاة؟".

وفي وقت سابق الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر: «مبسوط من هذا الحراك الفقهي اللي بينشر الفكر والثقافة، ومن حق الشعب أن يفقه، مسأله الميراث هي قضية فقهية ولا قانونية قضائية؟».

وأضاف الدكتور سعد الدين الهلالي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحكاية” والمذاع عبر قناة “ام بي سي مصر”: «تركيا بتدي للذكر مثل الانثى، في مصر من 2019 المعاش الأخ زي اخته، هل ذكر هذا الواقع يغضب أهل الفتوى؟، كقضية فقهية الفقة قائم على التجديد، حتى الإيمان».

تجدد الفكر وتثبيته

واستكمل أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر: «ممكن تجدد الفكر وتثبيته برده، هذا الحق في الفقة مقفول وبس من حق أحد أن يقف أمام هذا الفقة».

وأوضح: «من حق كل انسان في ماله أن يتصرف في كيف شاء، صاحب المال هو من حقه أن يتصرف في الأمر كيفما شاء»؛ مستكملا: «البنت زي الولد الاتنين أبناء لنفس الراجل، ويجب أن نحي سنة الرسول في التركة».

المرأة في الحياة العربية

واختتم الدكتور سعد الدين الهلالي: «نعلم أن المرأة في الحياة العربية وضعها الاقتصادي أقل من الرجل، وفي القانون لو الرجل توفى وعنده بنات الأعمام بتورث».

من ناحية أخرى؛ أثار الداعية الإسلامي عبدالله رشدي حالة من الجدل مجددًا بعدما صرح عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) بأنه لا يجوز شرعًا كتابة الميراث للأبناء قبل وفاة الوالدين. وأكد رشدي في تغريدته أن تحايل البعض على الشرع بكتابة الأملاك للبنات أو الأبناء بهدف حرمان الأعمام أو غيرهم من الورثة من حقوقهم يعد حرامًا، وتحايل على الشرع.

الأحكام الشرعية

وأوضح رشدي أن هذه الأفعال تتعارض مع الأحكام الشرعية التي حددها الله في القرآن الكريم، قائلًا: "اتقوا الله واتركوا الميراث يجري كما شرعه الله". وأضاف أن مثل هذه الأفعال تحرم بعض الورثة من حقوقهم التي فرضها الله لهم، داعيًا الجميع للابتعاد عن التحايل على هذه الأحكام.

تم نسخ الرابط