أسامة ربيع: مشروع التوسعة كان حبيس الأدراج ولم نحتاج معدات من الخارج
أكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن أي مشروع يتم تنفيذه في قناة السويس يُدرس جيدًا قبل تنفيذه، مشيرًا إلى أن مشروع توسعة قناة السويس كان حبيس الأدراج لسنوات طويلة قبل أن يتم تنفيذه. وأضاف ربيع في حوار خاص مع المحامي الدولي والإعلامي الدكتور خالد أبو بكر عبر قناة "النهار" أن المشروع تم تنفيذه بشكل كامل دون الحاجة إلى الاستعانة بأي معدات من الخارج، وذلك منذ بداية مشروع التوسعات الجنوبية وحتى نهايته.
وتابع رئيس الهيئة أن دراسة الجدوى للمشروع كانت تشير إلى أن النجاح كان يتطلب وقتًا طويلاً، وأنه كان من الضروري في البداية التفكير في استقدام كراكات من الخارج، لكن مع مرور الوقت واكتساب الخبرات المحلية، تم إنجاز المشروع باستخدام المعدات الوطنية.
واستكمل رئيس هيئة قناة السويس:" جدوى الدراسة كانت تقول إن النجاح كان في حاجة إلى وقت، وأننا في حاجة إلى الاستعانة بكراكات من الخارج".
وقال "ربيع":«عندما عرضت هذا المشروع على الرئيس السيسي، قلت له إنني سأستخدم كراكات مصرية، ولكن أكلف الدولة عملة صعبة، وليس لدينا مشكلة للاستمرار مدة أطول، وقدرت أن المشروع سيستمر سنتين و6 شهور احتياطية، ولن تتعطل قناة السويس، كما أن كل متر تكريك وتطوير سيفيد قناة السويس، وقال لي الرئيس على بركة الله، ولكن، بعد أن أدخلنا بعض التعديلات».
عمليات جنوح السفينة
ولفت الفريق أسامة ربيع رئيس مجلس إدارة هيئة قناة السويس إلى أن هناك العديد من الأخطاء التي حدثت في عمليات جنوح السفينة «إيڤر جيڤن»، والتي نعتبرها أخطاء مركبة، لافتا إلى أن سرعة السفينة أثناء دخولها المجرى الملاحي كانت كبيرة وهذا غير مطلوب.
استخدام ماكينات الخلف للخروج
وأضاف أن السفينة عندما جنحت اخترقت بالمقدمة الضفة الشرقية وتم اختراقها 12 متر للداخل بمقدم السفينة، كما تم استخدام ماكينات الخلف للخروج من المركب مما جعلها تدور ويصل المؤخر للضفة الغربية مما تسبب في إغلاق القناة بالكامل.
شركات الإنقاذ العالمية والبحرية الأمريكية
وأكد على أن حادث تلك السفينة كان حادثا عملاقا، وأن جميع شركات الإنقاذ العالمية والبحرية الأمريكية قالت إن هذا الأمر لكي ينتهي يحتاج إلى وقت من 3 إلى 6 أشهر، كما أنه لابد من عمل تخفيف للحمولة، مشيرا إلى أن أول تلك الحاويات كانت على ارتفاع يقدر بنحو 54 متر، ولا يوجد أوناش بهذا الارتفاع.
