مشاجرة بين طلاب في جامعة 6 أكتوبر بسبب فتاة.. والنيابة تتولى التحقيق

شهدت جامعة 6 أكتوبر واقعة مؤسفة، بعدما نشبت مشاجرة بين عدد من الطلاب داخل الحرم الجامعي بسبب خلاف على فتاة، ما أثار حالة من الجدل بين الطلاب والعاملين داخل الجامعة، ودفع الأجهزة الأمنية للتدخل السريع لاحتواء الموقف ومنع تفاقمه.

بلاغ إلى الشرطة وتحرك فوري

تلقت غرفة عمليات النجدة بلاغًا من إدارة الأمن الجامعي يفيد بوقوع مشاجرة بين مجموعة من الطلاب داخل إحدى ساحات الجامعة، وعلى الفور انتقلت قوة من قسم شرطة أكتوبر إلى مكان الواقعة، وتم السيطرة على الموقف وإنهاء المشاجرة قبل تطورها إلى إصابات خطيرة.

سبب المشاجرة وفقًا للتحريات الأولية

وكشفت التحريات الأولية أن سبب المشاجرة يعود إلى خلاف شخصي بين اثنين من الطلاب على فتاة تدرس بالجامعة نفسها، وتطور الخلاف إلى مشادة كلامية حادة أمام عدد من الزملاء، قبل أن يتبادل الطرفان التعدي بالأيدي، ما دفع آخرين للتدخل، فاحتدمت الأمور وتحولت إلى مشاجرة جماعية.

شهود العيان يروون ما حدث

وأكد شهود عيان من الطلاب أن الواقعة أحدثت حالة من الفوضى داخل الجامعة، وسط محاولات من أفراد الأمن الداخلي للفصل بين الأطراف المتشابكة، إلى أن حضرت قوات الشرطة التي تمكنت من السيطرة الكاملة على الموقف وإعادة الهدوء إلى المكان.

تحقيقات الشرطة والنيابة العامة

وتم اقتياد أطراف المشاجرة إلى قسم الشرطة للتحقيق في ملابسات الواقعة، حيث تم تحرير محضر رسمي بالواقعة وتوثيق أقوال الشهود، كما تم إخطار النيابة العامة التي تولت التحقيقات لكشف التفاصيل الكاملة ومعرفة ما إذا كانت هناك إصابات أو تلفيات نتجت عن الحادث.

موقف إدارة جامعة 6 أكتوبر

من جانبها، أعربت إدارة جامعة 6 أكتوبر عن أسفها الشديد لحدوث الواقعة داخل الحرم الجامعي، مؤكدة أنها لن تتهاون في اتخاذ الإجراءات التأديبية ضد أي طالب يثبت تورطه في أعمال عنف أو تجاوزات تمس القيم الجامعية. وشددت الإدارة على التزامها الكامل بتوفير بيئة تعليمية آمنة ومحترمة لجميع الطلاب.

تصريحات أمنية حول تطورات التحقيقات

وأكد مصدر أمني أن التحقيقات ما زالت جارية، وأنه سيتم عرض الأطراف المتورطة على النيابة لاتخاذ القرارات القانونية اللازمة، مضيفًا أن الأجهزة الأمنية تتابع الموقف لضمان عدم تكرار مثل هذه الوقائع داخل المؤسسات التعليمية.

وتأتي هذه الحادثة لتؤكد مجددًا أهمية ترسيخ ثقافة الحوار والاحترام المتبادل بين الطلاب، والابتعاد عن السلوكيات التي تسيء إلى صورة الجامعات المصرية وتخلّ بالقيم التربوية.