أسامة ربيع: الحفار المصري أصبح يُدرس في المدارس عقب جنوح «إيڤر جيفن»

قال الفريق أسامة ربيع رئيس مجلس إدارة هيئة قناة السويس إنه وجه بإحضار «كراكتين» إلى مكان جنوح السفينة، على أن تعمل إحداهما على عمق 10 متر والأخيرة على عمق 18 أو 19 متر.

وأكد رئيس مجلس إدارة هيئة قناة السويس خلال حوار تليفزيوني مع الإعلامي خالد أبو بكر والمذاع عبر قناة “النهار”: «دخلنا الكراكة الأولى على عمق 10 متر وخلصت العمق كله، لافتا إلى أنه منذ اليوم الأول ويتم العمل بالحفار، وكانت هناك عمليات فكاهية عليه، حتى في الولايات المتحدة الأمريكية والآن أصبح يُدرس في المدارس».
مسؤولية عمليات الحفر
وشدد الفريق أسامة ربيع: «امان السفينة خلال عمليات الحفر كانت مسؤوليتي، وأما كنت متحمل الموضوع بحكم إني رئيس الهيئة ومتواجد في المكان وبدي التعليمات والأوامر وفي الآخر الموضوع كله بيرجع للي بقوله وبدي أوامر بيه بيتنفذ، فدي عمليه ومسؤولية وانا اتحملتها من أول يوم».

أزمة جنوح السفينة
وقال الفريق أسامة ربيع رئيس مجلس إدارة هيئة قناة السويس إن الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال أزمة جنوح السفينة كان يتواصل في اليوم الواحد 3 مرات للاطمئنان على ما وصلت إليه الأمور في المجرى الملاحي.

إبلاغ الرئيس بتفاصيل الحادث
واستكمل رئيس مجلس إدارة هيئة قناة السويس: «في اليوم التالي من الحادث أبلغت الرئيس السيسي بأن عمليات القطر غير مجدية، وأمامنا الحل الثاني وهو الصعب، والذي من خلاله نقوم بعمل تخفيف للحمولة، وهذه عملية تجعلنا نبحث عن أوناش أو روافع تصل لأول كونتنر على ارتفاع 54 متر، لافتا إلى أن حمولة الكونتنر من 10 إلى 40 طن مختلفين».

السرعة الزائدة عند دخول المجرى الملاحي
وأكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن حادث جنوح السفينة البنمية العملاقة "إيفر جيفن" كان نتيجة أخطاء مركبة، أبرزها السرعة الزائدة عند دخول المجرى الملاحي، والتي تجاوزت المعدلات المطلوبة للسفن في هذا القطاع الحيوي.

استخدام ماكينات الخلف للخروج
وقال ربيع إن السفينة اخترقت الضفة الشرقية للقناة بمقدمتها لمسافة 12 مترًا، ثم استخدمت ماكينات الدفع العكسي للخروج، ما أدى إلى دوران المؤخرة واصطدامها بالضفة الغربية، مما تسبب في إغلاق القناة بالكامل.