آخر موعد لصيام الست من شوال لعام 2025.. احذر أن يفوتك

في إطار حرص المسلمين على اغتنام فضل صيام الست من شوال، أوضحت دار الإفتاء المصرية أن آخر موعد لأداء هذه السنة النبوية في عام 2025 هو يوم الإثنين الموافق 28 أبريل، والذي يصادف 30 شوال 1446 هـ.

صيام الست من شوال

وبحسب التقويم الهجري، بدأ شهر شوال لعام 1446 هـ يوم الأحد 30 مارس 2025، مما يعني أن صيام الست من شوال يمكن أن يتم في أي يوم من أيام هذا الشهر، سواء كانت الأيام متتابعة أو متفرقة، وفقًا لظروف كل مسلم. 

وأكدت دار الإفتاء أن صيام الست من شوال سنة مؤكدة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قال: “من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر” [رواه مسلم]. 

وأشارت الدار إلى أنه لا يشترط التتابع في صيام هذه الأيام، فيجوز صيامها متفرقة خلال شهر شوال، كما يجوز الجمع بين نية صيام الست من شوال وصيام القضاء أو النوافل الأخرى، لكن الأفضلية تكون لصيام القضاء أولًا ثم الست من شوال. 

ودعت دار الإفتاء المسلمين إلى اغتنام هذه الفرصة العظيمة، وعدم تفويت فضل صيام الست من شوال، لما فيها من أجر عظيم ومضاعفة للحسنات

فضل صيام الست من شوال: كما جاء في السنة النبوية وأقوال العلماء

يُعد صيام الست من شوال من أعظم الأعمال التي يُستحب للمسلم أن يُداوم عليها بعد صيام رمضان، وهو سُنّة مؤكدة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لما لها من أجر كبير وفضل عظيم، وقد وردت فيها أحاديث صحيحة، وفسّرها العلماء بأنها تكمل أجر صيام السنة كلها.

فيما يلي أبرز فضائل صيام الست من شوال:

1. كصيام الدهر كاملاً
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“من صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال كان كصيام الدهر” [رواه مسلم].

2. دليل على قبول رمضان
الاستمرار في الطاعة بعد رمضان علامة على قبول العمل، وصيام الست من شوال يُعدّ امتدادًا لصيام رمضان، مما يدل على حب العبد للطاعة ورغبته في الاستمرار على طريق الخير.

3. تعويض للنقص
صيام التطوع، مثل الست من شوال، يُكمّل ما قد يكون حصل من تقصير أو نقص في صيام الفريضة خلال رمضان، كما يُقال عن السنن الرواتب أنها تُكمل نقص الفرائض.

4. سبب لنيل رضا الله والأجر الوفير
بمداومة المسلم على الطاعات واتباع السنن، ينال رضا الله عز وجل، ويزيد من حسناته، ويعلو درجته عند الله.

5. لا يشترط فيها التتابع
من رحمة الله أن صيام الست من شوال لا يشترط أن يكون متتاليًا، بل يجوز أن يُفطر المسلم بين الأيام، ويختار منها ما يناسب ظروفه، طالما أنها في شوال.

صيام الست من شوال فرصة ثمينة لا تُعوّض، فهي بوابة للاستمرار في الطاعة بعد رمضان، وسُنة عظيمة لا ينبغي التفريط فيها.