فى صباح هذا اليوم .. دعاء نبوي جامع يغفر الذنوب ويزيد التوكل
دعاء الصباح الذي أوصت به دار الإفتاء المصرية يعزز الإيمان والتسليم لله في بداية هذا اليوم المبارك. ونشرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك دعاءً نبويًا عظيمًا يُستحب للمسلم أن يردده مع إشراقة الصباح، لما فيه من معاني التوكل والإيمان والتسليم لله عز وجل، والرجاء في مغفرته ورحمته.
الدعاء النبوي الكامل الذي نشرته دار الإفتاء
"اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفرلي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وأنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت".
شرح مبسط لمعاني الدعاء
يتضمن هذا الدعاء النبوي جملة من المعاني العظيمة التي يحتاجها كل مسلم في بداية يومه، فهو يجمع بين:
التسليم لله: "اللهم لك أسلمت" أي خضعت لك بجوارحي ونفسي.
الإيمان التام: "وبك آمنت" أي صدّقت بك رباً وإلهاً لا شريك لك.
التوكل الكامل: "وعليك توكلت" أي فوضت أمري إليك وحدك.
الرجوع إليك في الخصومة: "وبك خاصمت" أي استعنت بك على نصرة الحق.
طلب العدل منك: "وإليك حاكمت" أي حكّمتك فيما بيني وبين الناس.
ثم يختم النبي صلى الله عليه وسلم هذا الدعاء بطلب المغفرة الشاملة:
"فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت"، ليشمل كل الذنوب: الماضية والمستقبلية، الظاهرة والباطنة.
ويؤكد المعنى بقوله:
"وأنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت" وهو إقرار بوحدانية الله، وقدرته المطلقة في تقديم وتأخير الأمور بحسب حكمته.
أهمية دعاء الصباح وأثره على النفس
تكرار هذا الدعاء في الصباح يفتح أبواب الأمل والسكينة في القلب، ويمنح المسلم شعورًا بالأمان والقرب من الله. ومن أهم آثاره:
طمأنينة القلب وراحة البال.
تقوية التوكل والرضا بالقضاء والقدر.
طلب المغفرة اليومية يطهر النفس ويجدد التوبة.
استشعار قرب الله في الخصومة والعدالة.
دار الإفتاء تذكر المسلمين بأهمية الذكر والدعاء في بداية كل يوم
جاء هذا التذكير من دار الإفتاء المصرية حرصًا منها على غرس روح الإيمان والتقوى في نفوس المسلمين، ودعوتهم لبدء يومهم بالاستعانة بالله والتوكل عليه، خاصةً في ظل التحديات اليومية التي يواجهها الإنسان.
وقد دعت المؤسسة إلى الاستمرار على مثل هذه الأذكار النبوية، لما فيها من تقوية الصلة بالله، وزيادة الحسنات، وتفريج الكروب، وجلب البركة للإنسان في يومه.
