في صباح اليوم.. دعاء مؤثر من دار الإفتاء يشعل القلوب ويطمئن النفوس

دعاء الصباح من دار الإفتاء المصرية يلامس القلوب في لفتة روحانية تبث الأمل والسكينة، نشرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك دعاءً صباحيًا جميلًا يحمل معاني التفويض لله واليقين بحكمته، داعيةً المسلمين إلى بدء يومهم بالتوكل والدعاء، حيث جاء في منشورها:
"اللهم في هذا الصباح، سخِّر لنا ما تُعلم أنه خير لنا، اللهم قلوبنا بين يديك فارزقها الثبات والراحة."

دعاء يفتح أبواب الرجاء ويبعث الطمأنينة في النفس

كلمات الدعاء لم تكن مجرد جمل، بل رسالة إيمانية تُلهم المتابعين بعمق معاني التوكل والتسليم لأمر الله. فالتسخير يعني طلب العون من الله أن يُيَسِّر لنا الأقدار، ويُهيئ لنا من الأسباب ما فيه الخير، وهو دعاء يناسب كل من يبدأ يومه بأمل جديد ويحتاج إلى سند رباني يعينه على طريقه.

أذكار الصباح.. من أعظم أسباب استقرار النفس والقلب

لطالما أكدت دار الإفتاء أهمية أذكار الصباح في حياة المسلم، فهي ليست مجرد عادة، بل عبادة تُحصِّن القلب، وتُقرّب العبد من ربه. وأدعية مثل هذا الدعاء الذي نُشر اليوم تفتح بابًا للثقة بالله، وتزرع في القلب الطمأنينة والسكينة، وهي أفضل ما يبدأ به المسلم يومه.

مغزى الدعاء: الثبات والراحة.. مطلب كل مؤمن

الجزء الثاني من الدعاء: "اللهم قلوبنا بين يديك فارزقها الثبات والراحة" يعبر عن أعظم أمنيات الإنسان في زمن التقلّب والمخاوف: الثبات على الحق، وراحة البال. فكم من قلب ضلّ الطريق بسبب القلق أو الاضطراب! لذا، جاء هذا الدعاء ليذكّرنا أن القلوب بيد الرحمن، وهو وحده القادر على تطمينها وتثبيتها.

رسائل دار الإفتاء.. غذاء روحي يتجدد كل صباح

وتحرص دار الإفتاء عبر منصاتها الرسمية على نشر الأدعية والأذكار في أوقات مميزة من اليوم، خصوصًا مع بداية الصباح، لما في ذلك من إحياء للسنن النبوية، وتجديد للصلة بين العبد وربه، مما يعزز الجانب الروحي لدى المسلمين وسط انشغالات الحياة اليومية.

تفاعل واسع من المتابعين.. الدعاء يدخل القلوب دون استئذان

وقد شهد منشور الدعاء تفاعلًا كبيرًا من المتابعين الذين أعربوا عن تأثرهم بكلمات الدعاء، مشيرين إلى أنهم بدأوا يومهم بهذه الكلمات التي منحتهم شعورًا بالسكينة والرضا، داعين إلى مزيد من هذه المنشورات التي تزرع الخير والطاقة الإيجابية.