بشرى للرجال.. حفصة رزقي: الزوجة الثانية لا تفسد الحياة وأكثر تفهما
بشرى للرجال.. حفصة رزقي: الزوجة الثانية لا تفسد الحياة
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية حالة من الجدل الكبير بين المستخدمين بعد تصريحات حفصة رزقي، أول مدربة متخصصة في تعدد الزوجات، التي أثارت الجدل حول قضية الزواج الثاني. في لقاءٍ تلفزيوني على برنامج "أنا غير"، تحدثت حفصة عن تجربتها الشخصية وآرائها الجريئة بشأن التعدد الزوجي، وأكدت أن الزوجة الثانية ليست سببًا في إفساد حياة الرجل، بل بالعكس، تكون أكثر تفهمًا لاحتياجاته ومتطلباته.
قضية تعدد الزوجات
وقالت "حفصة": "أنا زوجة ثانية، وجوزي هيتجوز الثالثة، وهي صاحبتي من 15 سنة، وأنا اللي عرفتهم على بعض ومتقبلة جدًا".
واستكملت أول مدربة في تعدد الزوجات:" الزوجة الثانية لا تفسد الحياة بل تكون أكثر تفهما لمتطلبات الرجل”.
وأكدت أن:" الزوجة الأولى ممكن تخرب بيوت عادي، حيث تعمل على إفساد زواج الزوجة الثانية وتصر على ذلك”.
مشاكل الزوجة الثانية
وتطرقت مدربة تعدد الزوجات إلى مشاكل الزوجة الثانية، حيث أكدت أن التحدي الأكبر الذي يواجهها هو التكيف مع مشاعر الغيرة، ومعرفة كيفية التعامل مع تقلبات المشاعر الناتجة عن وجود أكثر من زوجة. لكنها في الوقت ذاته أكدت أنها متقبلة لفكرة تقسيم الوقت بين الزوجتين، حيث أضافت: "فكرة الزوجة الثانية مش تقسيم وقت، لأن جوزي بيقعد معايا 7 أيام ويقعد مع زوجته الأولى 7 أيام، ونحن متقبلين ده عادي"، مشيرةً إلى أن هذه الطريقة في التوزيع تجعل كل واحدة منهما تشعر بأنها مهمة في حياة زوجها.
تحديات التعدد الزوجي
وتحمل رزقي الجنسية الجزائرية، كما أنها أسست منصة تدريبية تقدم من خلالها دورات متخصصة في التعامل مع تحديات التعدد الزوجي، تشمل هذه الدورات موضوعات مثل الغيرة، الغضب، والتواصل الفعال بين الزوجات، كما تقدم استشارات فردية وجماعية تهدف إلى تعزيز الوعي الذاتي وتمكين النساء من التعامل مع مشاعرهن بشكل صحي.
الاعتراف من قبل الزوجة الأولى
كما تدعو مدربة تعدد الزوجات دائما إلى الاعتراف من قبل الزوجة الأولى بضرورة التعدد، ولا تجد مانعا في إقبال الأزواج على الزواج الثاني والثالث، لكونها تعتبر ذلك حقاً مشروعا له، ووسيلة للقضاء على مشكلة مجتمعية وهي تأخر سن زواج الكثيرات، الأمر الذي تسبب مؤخراً في إثارة الجدل.
