برلمانية أردنية: الشعب دائمًا يتكاتف خلف القيادة الهاشمية

أكدت النائبة دينا البشير، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأردني، على أن الأجهزة الأمنية والمخابرات العامة في الأردن قد تمكنت من إحباط عملية إرهابية كانت ستنفذ داخل المملكة، مشيدة بالجهود التي بذلت لحماية الأردن وشعبه، مضيفة أن الخلايا الإرهابية التي تم الكشف عنها كانت تحت مراقبة الأجهزة الأمنية منذ عام 2021، وأنها كانت تتلقى تدريبات وتمويلات من خارج الأردن، مما يشير إلى وجود أطراف خارجية تسعى لزعزعة استقرار المملكة.

ولفتت خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن هذه الخلايا لا تمثل تهديدًا داخليًا فقط، بل هي مرتبطة أيضًا بمصالح خارجية قد تكون مرتبطة بالأوضاع في غزة أو في الشأن الفلسطيني بشكل عام، مضيفة أن الاستقرار في الأردن له تأثير مباشر على القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن أي عبث بالاستقرار الداخلي في الأردن سيؤثر سلبًا على موقف المملكة الثابت والداعم للقضية الفلسطينية في جميع المحافل.
وفيما يتعلق بالموقف الشعبي الأردني، أكدت البشير أن الشعب الأردني دائمًا ما يتكاتف خلف القيادة الهاشمية، وأعربت عن فخرها بوحدة الشعب الأردني في دعم جلالة الملك في جميع القضايا، بما في ذلك القضية الفلسطينية، مضيفة أن الشعب الأردني يتماسك بشكل كبير في مواجهة أي محاولات لزعزعة الاستقرار الوطني.
وفي ختام حديثها، أكدت البشير أن الشعب الأردني يقف دائمًا خلف القيادة الهاشمية في جميع الظروف، مشددة على أهمية التكافل والتكاتف في هذه الأوقات الصعبة.
تفاصيل مخطط إرهابي واسع
من ناحية أخرى؛ أعلن الإعلامي أحمد موسى عن تفاصيل مخطط إرهابي واسع استهدف المملكة الأردنية، تقوده خلايا تابعة لتنظيمات إرهابية ذات صلة بجماعة الإخوان المسلمين. حيث أوضح موسى في برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن المخابرات الأردنية تمكنت من إحباط هذا المخطط الإرهابي بعد تتبع دقيق لعدد من العناصر الإرهابية التي كانت تخطط لتنفيذ عمليات تخريبية تستهدف منشآت حيوية داخل المملكة.
كما أكد موسى أن الخلايا الإرهابية كانت تستعد لتنفيذ عمليات نوعية باستخدام صواريخ محلية الصنع، تم تحضير مكوناتها عبر استيراد مواد بشكل غير مشروع. وأشار إلى أن الهدف كان خلق حالة من الفوضى والذعر في الأردن، بما يشبه السيناريوهات التي عاشتها دول أخرى في المنطقة جراء أعمال العنف والفوضى.