أحمد موسى: خلايا إخوانية تخطط لزعزعة استقرار الأردن

في تطور أمني مثير، أعلن الإعلامي أحمد موسى عن تفاصيل مخطط إرهابي واسع استهدف المملكة الأردنية، تقوده خلايا تابعة لتنظيمات إرهابية ذات صلة بجماعة الإخوان المسلمين. حيث أوضح موسى في برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن المخابرات الأردنية تمكنت من إحباط هذا المخطط الإرهابي بعد تتبع دقيق لعدد من العناصر الإرهابية التي كانت تخطط لتنفيذ عمليات تخريبية تستهدف منشآت حيوية داخل المملكة.
تفاصيل المخطط الإرهابي
أكد موسى أن الخلايا الإرهابية كانت تستعد لتنفيذ عمليات نوعية باستخدام صواريخ محلية الصنع، تم تحضير مكوناتها عبر استيراد مواد بشكل غير مشروع. وأشار إلى أن الهدف كان خلق حالة من الفوضى والذعر في الأردن، بما يشبه السيناريوهات التي عاشتها دول أخرى في المنطقة جراء أعمال العنف والفوضى.
وأوضح موسى أن المخطط كان يستهدف ضرب استقرار المملكة من خلال استهداف منشآت حيوية بهدف إرباك الحياة الداخلية. كما أكد أن الخلايا كانت تخطط أيضًا لتصنيع طائرات مسيرة محليًا، مع استخدام الأسلحة النارية والمتفجرات لتنفيذ الهجمات.
تورط شخصيات بارزة في جماعة الإخوان
من بين الأسماء التي تم الكشف عنها، ذكر موسى محسن الغانم، وهو شخصية معروفة بولائها لجماعة الإخوان المسلمين، والذي سبق أن أبدى دعمه للرئيس المصري المعزول محمد مرسي. وأوضح موسى أن الغانم كان من أبرز المتحمسين لتجربة حكم الجماعة في مصر، مما يبرز الطابع الدولي لتنظيم الإخوان وسعيه للنفاذ إلى مؤسسات الدول لنشر الفوضى باسم الدين.
16 عنصرًا إرهابيًا
وكشفت الأجهزة الأمنية الأردنية أنها تمكنت من القبض على 16 عنصرًا إرهابيًا موزعين على أربع خلايا مسلحة. وأوضحت أن قوات الأمن قد عثرت بحوزتهم على مواد متفجرة وأسلحة نارية، بالإضافة إلى صاروخ جاهز للإطلاق. كما تم ضبط مخططات لتجنيد عناصر داخل المملكة، مع تدريب بعضهم في الخارج، ما يثير تساؤلات حول الدعم اللوجستي والتمويل الذي تحصل عليه هذه الجماعات.

تحذير صريح للدول
في نهاية حديثه، شدد موسى على ضرورة مراقبة الأنشطة الإرهابية في المنطقة، مشيرًا إلى أن المخطط الذي تم إحباطه يعد بمثابة ناقوس خطر، خاصة أن هذه الجماعات الإرهابية تحاول نشر الفوضى والاضطرابات في أكثر من دولة عبر تنفيذ عمليات تخريبية. كما دعا موسى إلى توخي الحذر ومواصلة جهود التنسيق الأمني بين الدول لمواجهة هذه التهديدات التي تهدد استقرار الشعوب في المنطقة.