بحضور أهالي غزة.. أطول مائدة إفطار جماعي في الأردن

استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" الفضائية، تقريرا تحت عنوان "بحضور أهالي غزة.. تنظيم أطول مائدة إفطار في مدينة السلط الأردنية".

وأوضح التقرير، أن التجهيزات لمائدة الأفطار على قدما وساق، فالجميع جزءا في أكبر مائدة إفطار بمدينة السلط الأردنية، فمن المستحيل أن تكون أحد زوارها وتغادر دون تناول وجبة  الإفطار.

إفطار لأهالي غزة 

وتابع التقرير، أن الإفطار ضم أطياف المجتمع كبارا وصغارا وزوار من جنسيات عربية، ولم تنسى مدينة السلط أهالي غزة، وكان لتواجدهم هدفافي دعمهم ومساندتهم.

وأكمل التقرير، أن مائدة ضمنت زوارا من كل حدب وصوب في إفطار رمضاني جال بحبه الوطن العربي، مدينة التسامح والتآخي هكذا تلقب، لكن في شهر رمضان حجم عطاء أهلها في تقديم الخير هو ما يجعلها صاحبة هذا المشهد الإنساني في كل عام.

غزة والعدوان الإسرائيلي 

ويشهد قطاع غزة واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية تعقيدًا في العالم، حيث يتعرض سكانه لحصار مطول وحروب متكررة منذ سيطرة حركة حماس على القطاع عام 2007 وتتصاعد التوترات بين الفلسطينيين والإسرائيليين بين الحين والآخر، مما يؤدي إلى مواجهات عسكرية مدمرة، كان آخرها الحرب الشاملة التي اندلعت في أكتوبر 2023 بعد هجوم مفاجئ من "حماس" على إسرائيل ورد عسكري إسرائيلي عنيف.  

نتج عن النزاعات المتكررة آلاف الضحايا من المدنيين، وتدمير البنية التحتية، وانتشار الفقر والبطالة، مما زاد من معاناة السكان الذين يعتمد معظمهم على المساعدات الدولية.

آخر تطورات غزة 

 وتواصل الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية التحذير من كارثة إنسانية بسبب نقص الغذاء والدواء والكهرباء، بينما تتعثر الجهود السياسية لإيجاد حل دائم.  

في هذا السياق، تظهر مبادرات التضامن العربي والدولي، مثل مائدة الإفطار الرمضانية في الأردن، كرسائل دعم معنوي لأهالي غزة، لكن الأزمة تبقى بحاجة إلى حلول سياسية عاجلة لوقف المعاناة المستمرة.

ويواصل العدوان الإسرائيلي شن الهجمات على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، مستهدفا الأطفال، والنساء، وكبار السن، فضلا عن استهدافه تدمير البنية التحتية، والمباني والمنشآت، والمستشفيات، وسط حالة من الإبادة الجماعية لأهالي القطاع بالتجويع وعدم وصول الإمدادات الإنسانية لهم، وقطع الغاز والكهرباء، وتهجيرهم قسرا من أراضيهم.