استعدادًا لموسم الحصاد..تجهيز 36 شونة وصومعة بالبحيرة لاستيعاب 487 ألف طن قمح

وجهت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، بالاستعداد المبكر لموسم حصاد وتوريد القمح لعام 2024-2025، للتأكيد على حرص الدولة لدعم المحصول الاستراتيجي باعتباره أحد ركائز الأمن الغذائي.
أعمال تطهير وتبخير
وتقوم مديرية التموين والتجارة الداخلية بالبحيرة، بقيادة محمد هدية بأعمال التطهير والتبخير لكافة المواقع التخزينية، تمهيدًا لبدء عملية استلام القمح بها، كما تُجرى معاينات فنية دقيقة لهذه المواقع للوقوف على مدى جاهزيتها الفعلية، والطاقة التخزينية المتوفرة بها.
وبلغت إجمالي المساحة المنزرعة بالقمح هذا العام نحو 307 آلاف فدان، فيما بلغ عدد الشون والصوامع الجاهزة لاستلام القمح 36 موقعًا، بطاقة استيعابية تزيد عن 487 ألف طن، لاستيعاب الكميات المتوقع توريدها خلال الموسم الحالي.
وأعلن وكيل وزارة التموين، عن تشكيل لجان لفرز واستلام القمح بكافة المواقع على مستوى المحافظة، بالتنسيق مع الجهات المسوقة الرئيسية المعتمدة، وذلك على النحو التالي:
- البنك الزراعي المصري: 20 مركز تجميع بسعة إجمالية 101.870 طن.
- شركة مطاحن وسط وغرب الدلتا: 2 صومعة و10 مراكز تجميع بسعة إجمالية 205,600 طن.
- الشركة المصرية للصوامع: 4 صوامع بسعة إجمالية 180.000 طن.
موعد بدء توريد القمح المحلي
ويُذكر أن موسم توريد القمح المحلي لموسم حصاد 2025 سيبدأ فعليًا يوم 15 أبريل الجاري، وفقًا للقرار الوزاري رقم (46) لسنة 2025.
وسيتم التوريد وفقًا للأسعار التالية:
- 2200 جنيه للأردب زنة 150 كجم بدرجة نقاوة 23.5 قيراط.
- 2150 جنيه للأردب زنة 150 كجم بدرجة نقاوة 23 قيراط.
- 2100 جنيه للأردب زنة 150 كجم بدرجة نقاوة 22.5 قيراط.
وتؤكد محافظ البحيرة على ضرورة تسهيل كافة الإجراءات أمام المزارعين والموردين وتذليل العقبات وتيسير إجراءات التوريد وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لضمان انتظام واستقرار منظومة استلام القمح، بما يسهم في تحقيق أعلى معدلات توريد ودعم الأمن الغذائي للدولة.
ويعد موسم حصاد القمح بمثابة احتفال للمزارعين الذين ينتظرون هذا الموسم بعد شهور من العمل الجاد، ونجاح الموسم يعتمد بشكل كبيرعلى الالتزام بالممارسات الزراعية السليمة واستخدام التقنيات الحديثة التي تساعد في زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحصول، وتوجيهات المرشدين الزراعيين تلعب دورًا أساسيًا في توعية المزارعين بأفضل الطرق لضمان حصاد وفير.
ويعتبر محصول القمح واحد من أهم المحاصيل الزراعية الاستراتيجية التي أولتها الدولة كامل اهتمامها، لتعزيز ومضاعفة معدلات الإنتاجية وتقليل هامش الفاقد، وهي الركائز التي تقلص من حجم الفجوة الغذائية ومدى الاحتياج إلى الاستيراد من الخارج بالعملة الصعبة.



