عاجل

الذهب الأصفر.. مزارعي الإسماعيلية يستعدون لموسم حصاد القمح

القمح
القمح

أيام قليلة، وينطلق موسم حصاد محصول القمح بالإسماعيلية، وهو من المحاصيل المهمة في مصر، ويعتبر المحصول الأهم الذي تتخطى مساحات زراعته الـ 3.5 مليون فدان خلال العام الحالي.

صرح الدكتور محمد شطا وكيل وزارة الزراعة بالإسماعيلية، لـ "نيوزروم"، أن الإسماعيلية طبقا للتغيرات المناخية، سيبدء الحصاد أخر أسبوع من شهر إبريل، حيث توجد المطاحن والصوامع الاساسية في مدينة المستقبل ، وصوامع وابوصوير والقنطرة شرق، شونة تجميع القمح في ابوسطان وابوصوير والقصاصين بالطرق الحديثة ، كما يصدر التموين بيصدر بيان سنوي باماكن تحميع القمح

يعد المشروع القومي للصوامع واحد من خطط الدولة للحفاظ على الغذاء وتأمين المخزون الاستراتيجي منه، وتضمن إنشاء نحو 50 صومعة، بسعة تخزينية تقدر بنحو 1.5 مليون طن. موزعة على 17 محافظة.

استراتيجية المشروع

تعود فكرة المشروع ، عندما كان عدد الصوامع في مصر قليلًا، ولا يكفي للتخزين، وكان يُخزن في شون غير مؤمنة وكانت نسبة الهدر تصل إلى 15%، بمعنى أنه لو كانت الدولة تخزن 9 ملايين طن، فإن الهدر يصل إلى مليون طن، وهذا يساوي 4.5 مليار جنيه بالسعر الحالي للقمح.

كانت تبلغ السعات التخزينية عام 2014 ما يقرب من 1.2 مليون طن تخزين ويبلغ استهلاكنا من القمح التمويني شهرياً 800 إلف طن قمح بمعني ان الاحتياطي الاستراتيجي من القمح، والذي كان يمكن تخزينه في الصوامع ما يبلغ وقتها شهر وأسبوع، وباقي كميات الأقماح كان يتم تخزينها في الشون، وكذلك الشون المطورة والهناجر، وذلك للحفاظ على جودة القمح المصرى.

تم البدء في تنفيذ المشروع  عام 2015 على مساحة تقدر بنحو 20 ألف متر للصومعة الواحدة، باستخدام أحد أهم التقنيات، التي تتمثل في وضع ميزان بسكول لوزن أجولة القمح المحملة في السيارات، ويتم تشغيلها من خلال غرفة التحكم التي تُمكن المنظومة الجديدة من إخراج الكميات المطلوبة من الأقماح دون هدر.

وفي منتصف شهر أبريل من كل عام يبدأ موسم حصاد القمح بعد أن استعاد عرشه وتربع على قائمة المحاصيل الاقتصادية والإستراتيجية في البلاد، وبعد الحصاد تقوم الدولة بسواعد أبنائها بتجميعه وترحيله إلى الصوامع الحديثة والتأكد من تطبيق وتوافر الاشتراطات الصحية والفنية التي تضمن الحفاظ على ثروة مصر الغذائية وتحقيق الاكتفاء الذاتي منه.

تم نسخ الرابط